وجاء البيان على خلفية الاحتجاجات الحالية التي تعم الشارع اللبناني بانتظار تشكيل الحكومة.
وقالت لين معلوف، مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: "إن صور الرجال الذين يحملون أعلام اثنين من الأحزاب السياسية في الحكومة وهما حزب الله وحركة أمل، مسلحين بالهراوات الحديدية والسكاكين والأحجار، ويلاحقون ويضربون المحتجين في الأزقة، ويضرمون النيران في الخيام، ويدمّرون الممتلكات الخاصة في اليومين الماضيين، أمر يثير القلق البالغ، ويتطلب اتخاذ إجراءات حازمة وفورية من جانب السلطات".
يجب أن تتحرك السلطات اللبنانية على الفور لحماية المحتجين، وصيانة الحق في التجمع السلمي، على أن يشمل ذلك محاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان من قبيل الهجمات العنيفة والتي نشهدها ضد المتظاهرين السلميين.#لبنان_ينتفضhttps://t.co/TMFmd44FXZ
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) November 27, 2019
https://t.co/UzgeAmmaNL
وأضافت: "وليست هذه هي المرة الأولى التي يهاجم فيها أنصار هذين الحزبين موقعًا للاحتجاج. ومنذ اندلاع الاحتجاجات، وثقت منظمة العفو الدولية وقوع هجمات مماثلة في النبطية وصور وبيروت. ففي بعض الحالات، تعرض المحتجون للهجوم بالأسلحة. وعلى حد علمنا، لم تتم محاسبة أي شخص، ناهيك عن إلقاء القبض عليه".
ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، احتجاجات شعبية واسعة ومستمرة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة، وإلغاء نظام المحاصصة الطائفية في السياسة، ما أدى إلى استقالة رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري.