قال فؤاد راشد، رئيس المجلس في حديث لـ"سبوتنيك" اليوم الخميس، إن الثوري سينظم بدأ من غدا الجمعة احتفالات بمناسبة الذكرى 52 لاستقلال الجنوب في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1967، وتابع "هذا الاحتفال سوف يذكر الناس بدولتهم السابقة، ويحثهم على التمسك بالاستقلال في وجه أي مشاريع يتم طرحها هذه الأيام بأشكال مختلفة".
وأضاف رئيس الحراك الثوري، أن كل المشاريع التي يتم طرحها تتناقض تماما مع هدف الحراك الجنوبي الذي انطلق منه والذي أكد على التحرير والاستقلال واستعادة الدولة، دون الدخول إلى أي مشاريع تنتقص من هذا الهدف.
وأكد راشد على موقف الحراك الثوري الواضح، تجاه تشكيل فريق يمثل الجنوبيين في المفاوضات القادمة في مواجهة الحوثيين ومواجهة الشرعية، وهو الأمر الذي تخلى عنه المجلس الانتقالي الجنوبي في اتفاق الرياض وارتضى أن يكون في فد الشرعية ومشروعها "اليمن الاتحادي" وفق مخرجات الحوار اليمني في العام 2014.
وشدد راشد على الرفض التام لأي مشروع لا يتضمن عودة الدولة الجنوبية، وسوف نقف في وجه تلك المشاريع بالكثير من الفعاليات السلمية والتي أكدنا من خلالها مرات عديدة بأن القرار هو قرار شعب الجنوب وليس من خلال قرار وفد حكومي يكون الجنوبيين ممثلين في ذيله.
وأشار راشد إلى أن الحراك الثوري رفض من تأسيسه أن يتم تحريكه من جانب أي دولة وفق مصالحها سواء كان ذلك في الماضي أم الحاضر، المسرح السياسي اليوم في الجنوب به مشاريع سياسية لدول متعددة، نحن نحترم أي طرف دولي يساعدنا على التحرير والاستقلال وفي نفس الوقت نرفض وبشكل قاطع استخدام قضيتنا لصالح تلك الجهات.
ودعا المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب في بلاغ صحفي تلقت "سبوتنيك" نسخه منه، شعب الجنوب للمشاركة في إحياء ذكرى الاستقلال الوطني 30 نوفمبر/ تشرين ثاني التي ينظمها المجلس يوم غد الجمعة بحضرموت والسبت في مدينة المنصورة بالعاصمة عدن .
وحث البيان الجنوبيين على التحشيد والمشاركة الفاعلة التي من خلالها يستطيع شعبنا أن يرفع صوته ويوجه رسائله للمجتمع الإقليمي والدولي بالتأكيد على تمسكه بهدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية على كامل ترابه الوطني ورفضا لكل مشاريع تجيير القضية الجنوبية للمصالح الذاتية وبحثا عن المكاسب النفعية أو مصالح الغير في إطار لعبة مصالح الدول.