واعتبر الصدر أن عدم استقالتها يعني بداية نهاية العراق، داعيا إلى "عدم تحويل العراق إلى سوريا ثانية"، بحسب ما نشرته "السومرية نيوز".
وقال الصدر "نبقى نحن عرضة للاتهامات وفقا لما قال السيد الوالد بما فحواه: ندر من يحملنا على الصحة واليوم نحن بين تهمة (ركوب الموج) وبين (اللوذ بعبائتنا).. لذلك نأيت بنفسي عن أن أتدخل فيما يدور في العراق من فتنة عمياء بين (حكومة فاسدة محضة) وبين متظاهرين لم يلتزموا السلمية بعد يأسهم منها".
واستطرد "ألا إن ما يجب أن تعرفوه، هو: أنني لن أتدخل بما يحدث لسبب عقائدي أؤمن به وأعتقد به وهو متجذر في قلبي وعقلي من حيث أني لن أساند الحكومة الفاسدة، بل أقف ضدها في كل ما تفعله وما فعلته وأنني قد أعطيتها مهلة عام فما نفعت.. ولن تنفع وسوف لن أشاركهم في حكم ولا انتخابات مهما حييت".
وأوضح "ولن أركب موج التظاهرات لذا فإني لم أأمر بها ولا أنهى عنها... فهي إرادة شعب إكبر مني ومن الجميع.. وسياستي هي التعاطف مع الشعوب وكلكم قد خبرتم مظاهراتنا وسلميتها ومنعنا التظاهر في المناطق المقدسة ورفضنا التعدي على الرموز الدينية والصروح الدينية والبعثات الدبلوماسية".
وعن ما تعرضت له السفارة الإيرانية في النجف قال الصدر "من لم يعتد على البعثة الأمريكية المقيتة سوف لن يعتدي على غيرها بطريق أولى.. وإنني لو أردت التعدي على أي من البعثات لما أخفيت ذلك ولفعلته في العلن لكن الاعتداء على (ضيوفنا ليس من شيمنا (آل الصدر)".