قال أحمد أبو حمرة، مسؤول الدائرة القانونية في لجنة الأسرى بصنعاء في حديث لـ"سبوتنيك" إن عملية الإفراج مازالت منقوصة، حيث قدم لنا التحالف كشف به 128 اسما منهم 30 أسيرا من جبهات القتال والباقي ليسوا أسرى بل هم معتقلون من المطارات التي سيطروا عليها أثناء الحرب وتابعين لهم.
وأشار أبو حمرة، إلى أنه ضمن الأسماء المفرج عنها 30 أسيرا تم أسرهم في جبهات الداخل بالساحل وجبهات الحدود، وهؤلاء الأسرى كانوا في معتقلات مدينة خميس مشيط بمنطقة عسير السعودية.
وأوضح مسؤول الشؤون القانونية، أن 72 اسما من الكشوف التي تسلمناها من الصليب الأحمر ليسوا مقيدين لدينا، لذلك لن نستلمهم وطالبنا الأمم المتحدة بالضغط على التحالف بتسليم الأسرى من الجيش واللجان الشعبية، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستكون هناك وساطات قبلية وعشائرية للإفراج عن مزيد من الأسرى.
وكان محمد على الحوثي القيادي في جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) قد رحب في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، بإعلان التحالف العربي بقيادة السعودية إطلاق سراح 200 أسير حوثي لديه، داعيا التحالف إلى الإفراج عن جميع المحتجزين.
وأعلن التحالف أمس الأربعاء على لسان المتحدث باسمه، العقيد الركن تركي المالكي، عن إطلاقه مبادرة جديدة تهدف إلى حل الأزمة في اليمن والدفع باتفاق ستوكهولم بما في ذلك الاتفاق المتعلق بتبادل الأسرى.