الجزائر- سبوتنيك وشارك في المسيرات التي نظمها الاتحاد العام للعمال الجزائريين ما يزيد على عشرة آلاف شخص في عدد من المدن بأنحاء البلاد.
وأجبرت ضغوط المحتجين رئيس الجزائر المخضرم عبد العزيز بوتفليقة على ترك السلطة في أبريل/نيسان في حين احتجزت السلطات عشرات الشخصيات البارزة بتهم فساد.
لكن عشرات الألوف من الأشخاص واصلوا احتجاجاتهم الأسبوعية للمطالبة برحيل النخبة الحاكمة بالكامل. ودفع الجيش، وهو المؤسسة الأقوى في الجزائر، باتجاه إجراء انتخابات في 12 ديسمبر/ كانون الأول بوصفها السبيل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة.
ويرفض المحتجون إجراء الانتخابات ويرون أنها لن تكون حرة أو نزيهة ما دام الحرس القديم في السلطة.
ويأتي تنظيم المسيرات اليوم ردا على الاحتجاجات الأسبوعية. ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تدعو للمشاركة في الانتخابات من أجل الجزائر.
كما ردد المشاركون هتافات تؤكد تضامنهم مع الجيش وقائده أحمد قايد صالح الذي يطالبه المشاركون في الاحتجاجات الأسبوعية بأن يتبع خطى بوتفليقة ويتنحى.
وقال أحد المشاركين في مسيرة بالجزائر العاصمة "أدعو كل الجزائريين للتوجه إلى مراكز الاقتراع... هذا هو الحل الوحيد لأزمتنا".