وفي اللقاء، قال عبد الملك إن "أي أصوات تحاول أن تنتقص أو تنقض الاتفاق هي أصوات تحارب المواطن وتستهدفه بشكل مباشر، لأن البديل هو الاحتراب الداخلي والدمار".
وأضاف أن "الأحداث الأخيرة التي شهدتها عدن وأبين علقت جهود تقديم الخدمات ووجهتها في طرق مختلفة".
وتابع: "الآن الحكومة عادت إلى عدن/ ولدينا مصلحة جميعاً في إنجاح اتفاق الرياض بحيث توجه الجهود جميعها نحو البناء".
واعتبر أن "لولا جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكمته ودعم المملكة العربية السعودية ورعايتها اتفاق الرياض لم يكن لينجح".
وأشار إلى "أن احتكار بعض الشركات لسوق الوقود وفرضها شروطاً مجحفة على الدولة أمر لا يمكن السكوت عنه".
وأكد أن "الحكومة تدخلت بصورة حازمة وتعمل على تصحيح هذا الوضع بتوفير بدائل أخرى، وبدعم من الرئيس، بما يضع حداً لمعاناة المواطنين في توفير الوقود بأسعار معقولة وتنافسية".
وتعهد عبد الملك "بحل مشكلة انطفاء الكهرباء في أبين وعدن وتحسين الوضع في القريب العاجل"، مؤكداً أن "إجراءات الحكومة تتجه نحو تحسين الخدمات وانتظام الرواتب في جميع القطاعات".
كانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وقعا برعاية سعودية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بينهما على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من آب/ أغسطس الماضي، عقب مواجهات دامية مع الجيش اليمني استمرت أربعة أيام وأسفرت عن سقوط 40 قتيلاً و260 جريحاً. بحسب الأمم المتحدة.
وينص الاتفاق على "مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي لإنهاء انقلاب جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) على الشرعية اليمنية.