وأوضح البرنامج أن أزمة نقص الغذاء في البلاد تتفاقم بفعل التضخم الشديد والجفاف الناجم عن تغير المناخ.
ووفقا لما نقلته وكالة "رويترز"، قال إيدي رو مدير البرنامج في زيمبابوي: "نشعر بقلق شديد لأن الوضع آخذ في التدهور".
وأضاف: "نعتقد أننا إذا لم نحاول مساعدة هؤلاء الأشخاص فإن الموقف سيتحول إلى أزمة كبيرة".
وتمر زيمبابوي، التي كانت يوما بمثابة سلة الخبز لأفريقيا، بأسوأ أزمة اقتصادية منذ عشر سنوات، تتمثل في ارتفاع التضخم ونقص الغذاء والوقود والأدوية والكهرباء.
وأكد رو أن المساعدات ستكون للفترة من يناير/كانون الثاني حتى يونيو/حزيران.