وقال البسطة في لقاء مع وكالة "سبوتنيك" إن، معدل الجريمة سواء العام الماضي أو الحالي قد انخفض ولم تسجل أي جريمة من الجرائم الخطيرة ويعتبر معدل الجريمة الخطيرة صفر.
وأشار البسطة إلى أنه "بالنسبة لمدينة البيضاء والقرى المجاورة أكثر البلاغات التي تتلقاها مراكز الشرطة هي بلاغات عن مشاجرات أو الاستيلاء على الأراضي أو القبض على مروجي المخدرات على الطرق السريعة، أما داخل المدينة أكثرها تكون قضايا تعاطي أو بيع وشرب الخمور أو ترويج المخدرات".
وأضاف أن "هناك إحصائية لدى قسم البحث الجنائي وهناك أجهزة أدق بالتفاصيل وهي المخابرات العامة وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بالنسبة كإحصائيات رسمية عن كل الجرائم ولكن لا نستطيع الآن الإفصاح عن الأعداد".
وأوضح البسطة أن "القضايا الأكثر انتشارا هو ما يعرف بمخدر الحشيش حيث تم ضبط كميات كبيرة تقدر بالكيلوات والنيابة العامة هي من تملك الأعداد الصحيحة للكميات حيث تم ضبط أحد هذه القضايا بمركز شرطة منطقة تنملو الواقعة جنوب مدينة بيضاء وتقدر بحوالي 30 كيلو من مخدر الحشيش والثانية بمركز شرطة الحمامة جنوب المدينة وتقدر بعدد 12 كيلو من الحشيش".
وأكمل مدير مديرية الأمن بمدينة البيضاء: "أفراد مديرية الأمن بالجبل الأخضر من ضباط وضباط الصف يقومون بتنفيذ التعليمات الصادرة إليهم وكل المراكز تعمل في اختصاصها وعند تطبيق القانون الجديد ستكون النتائج أفضل".
وقد أفاد مصدر محلي لمراسل "سبوتنيك"، أمس الاثنين، بوقوع محاولة اغتيال مسؤول بجهاز مكافحة الإرهاب الليبي بتفجير سيارته بمدينة البيضاء شرقي البلاد.
وذكر مصدر محلي لوكالة "سبوتنيك" أن سيارة للملازم أول إدريس الناجي أفليحيط، التابع لجهاز مكافحة الإرهاب، قد انفجرت صباح اليوم أمام خيمة عزاء الشهيد الملازم ثان عباس الناجي أفليحيط، التابع للجيش الوطني الليبي، مضيفا أن هذه السيارة الثانية التي يتم تفجيرها للضابط.
من جهتها نفت مديرية أمن مدينة البيضاء، خلال بيان صحفي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، وقوع تفجير في سيارة مسؤول بجهاز مكافحة الإرهاب الليبي، كاشفة أن السيارة تم حرقها بفعل فاعل.