وذكرت وكالة "فرانس 24" أن دحمون، وصف في تصريحات أدلى بها في مجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان) المعارضين للانتخابات الرئاسية بأنهم "خونة ومرتزقة ومثليون وبقايا استعمار".
وتابع الوزير: "اليوم هذا الاستعمار أو ما بقي من الاستعمار، وهو فكر استعماري ما زال حيا لدى البعض، يستعمل بعض الأولاد أو أشباه الجزائريين من خونة ومرتزقة وشواذ ومثليين نعرفهم واحدا واحدا. فهم ليسوا منا ونحن لسنا منهم"، وذلك من دون أن يسمي بشكل صريح أولئك الذين استهدفهم بكلامه.
وبدأت الاحتجاجات بالجزائر، في فبراير/ شباط، مع استعداد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لفترة أخرى في انتخابات كان من المقرر إجراؤها في يوليو/تموز الماضي.
وتنحى بوتفليقة، في أبريل/ نيسان، مع سحب الجيش دعمه وبدء السلطات في اعتقال حلفائه ومسؤولين كبار آخرين ورجال أعمال في اتهامات فساد.
ثم أُرجئت انتخابات يوليو/ تموز، مما تسبب في أزمة دستورية مع استمرار الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح في السلطة، وقررت لاحقا في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.