وغرد ظريف عبر حسابه بموقع "تويتر"، اليوم الخميس: "أحدث رسالة من E3 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) إلى الأمم المتحدة، بشأن الصواريخ هي (كذبة يائسة) للتستر على عدم كفاءتها البائسة في الوفاء بالحد الأدنى من التزامات اتفاق التبادل التجاري الخاصة بها".
Detailed, legal rebuttal of the E3 letter to the UN by Iran's Ambassador and Permanent Representative: pic.twitter.com/HWGerKDWhH
— Javad Zarif (@JZarif) December 5, 2019
وأضاف ظريف: "إذا أرادت E3 قدرا كبيرا من المصداقية العالمية، فيمكنها أن تبدأ بممارسة السيادة بدلا من الركوع إلى البلطجة الأمريكية".
وتعتقد الولايات المتحدة الأمريكية، أن إيران استغلت الفوضى في العراق، ونقلت سرا صواريخها القصيرة والمتوسطة المدى هناك، جاء ذلك وفق ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر في الاستخبارات الأمريكية والجيش.
وعلى حد تعبير المصادر، فإن هذه الصواريخ تشكل تهديدا لحلفاء الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل والسعودية، وقد تهدد أيضا القوات الأمريكية في المنطقة.
وبحسب مصادر في المخابرات الأمريكية، تستخدم إيران الميليشيات الشيعية في العراق لنقل هذه الصواريخ وإيوائها.
وقالت فرنسا، اليوم الخميس، إن أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية لا تتسق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يؤيد الاتفاق النووي مع القوى العالمية في 2015، ودعت البلاد لاحترام كل التزاماتها بموجب هذا القرار.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، أجنيس فون دير مول، في إفادة يومية على الإنترنت: "عبرنا مرارا عن بواعث قلقنا القوية إزاء أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية والتي لا تتسق مع التزاماتها بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 2231 والتي تمثل تهديدا للأمن الدولي".
وتأتي الاتهامات الموجهة إلى إيران بشأن تطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل الأسلحة النووية، رغم قرار مجلس الأمن الدولي، فيما يتعلق بالاتفاق النووي لعام 2015، والمبرم بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.