وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، اليوم الجمعة، على هامش مشاركته في الدورة الـ18 بمهرجان مراكش الدولي للفيلم، أنه رفض مشاركة فيلم "ليلة رأس السنة" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ41، كونه من إنتاجه، وأن مشاركته في ختام مهرجان مراكش الدولي يعد تقديرا للسينما المصرية.
وتابع أن الفيلم تدور أحداثه في ليلة واحد بأحد المنتجعات السياحية، ويرصد علاقة الطبقة بالمجتمع، خاصة أن الطبقة الوسطى دائما ما تحافظ على هوية المجتمعات، وأنه قدم الفكرة لتسليط الضوء على هذه الطبقة ودورها في المجتمع، وتاثرها بالأحداث المحيطة لها في ليلة رأس السنة.
وأشار محمد حفظي إلى أن الفيلم يرصد الوضع الاجتماعي في فترة 2009، وأنه لم يقم بأي تغيير في السيناريو، خاصة في ظل تشابه الظروف التي دفعته لكتابة السيناريو.
وحول مستقبل السينما المصرية، أبدى محمد حفظي قلقه، نظرا لقلة الأفلام التي تنتج بمستوى يمكنها من المشاركة في المهرجانات، معربا عن أمله في عدم تكرار ما حدث العام الحالي بشأن عدم مشاركة أفلام مصرية في المهرجانات الدولية.
وطالب حفظي بضرورة تقديم الدعم للسينما لإنتاج افلام تليق بالمشاركات في المهرجانات الدولية.
وتدور أحداث فيلم "ليلة رأس السنة" خلال ليلة رأس السنة لعام 2009 في البحر اﻷحمر، بين عالم اﻷثرياء داخل إحدى المنتجعات القريبة من مدينة الغردقة، إذ يتعرض أبطال العمل للعديد من المواقف والأزمات الصعبة عندما يجتمعون معا، وهو من ﺇﺧﺮاﺝ محمد صقر، وتأليف وإنتاج محمد حفظي، ومن بطولة إياد نصار وشيرين رضا وأحمد مالك وهدى المفتي وهاجر الشرنوبي.