وأرجع ذلك لاعتبارات عدة، منها أن ليبيا تقع تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن أن اتفاق الصخيرات المعتمد من المنظمة ذاتها وفروعها لا يعطي الحق لحكومة الوفاق بتوقيع أي اتفاقيات خارجية دون تصديق البرلمان".
واتهم معتوق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمحاولة إشعال البحر المتوسط، لانتزاع كارت جديد على مائدة المفاوضات الليبية، كما فعل في شرق سوريا وهجومه على الأكراد السوريين، ما يعني أنها تحركات سياسية تهدف بها تركيا لتحسين شروط التفاوض.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، قال إن الأمم المتحدة لا يحق لها أن تتدخل في القرارات السيادية لأي دولة، في إشارة إلى الاتفاق الذي وقعته انقرة مع حكومة الوفاق الليبي حول مناطق النفوذ البحري.
لكن سلامة، اعتبر هذا الاتفاق مشكلة جديدة تثير أسف الأمم المتحدة، لأن هناك ما يكفي من العقبات التي تحول دون تحقيق تقدم في العملية السياسية في ليبيا.