وقال أمير قطر عبر حسابه الرسمي بـ "تويتر"، "سعدنا بمشاركة الأشقاء في بطولة كأس الخليج الـ٢٤ التي عشنا معها أياما رائعة".
وأضاف "هنيئاً للبحرين الفوز باللقب وحظاً أوفر للفرق الأخرى".
وتابع قائلا "فخورون بنجاح البطولة وكل الشكر والتقدير لكل من شارك في تنظيمها".
سعدنا بمشاركة الأشقاء في بطولة #كأس_الخليج_٢٤ التي عشنا معها أياما رائعة. هنيئا للبحرين الفوز باللقب وحظا أوفر للفرق الأخرى. فخورون بنجاح البطولة وكل الشكر والتقدير لكل من شارك في تنظيمها.
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) December 8, 2019
وتواجد أمير قطر، تميم بن حمد بن خليفة، في مدرجات نهائي بطولة كأس الخليج 24 بين منتخبي السعودية والبحرين.
وانتهت المباراة بفوز المنتخب البحريني بهدف دون رد سجله محمد الرميحي، لتتوج البحرين بأول لقب في تاريخها.
#خليجي24
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) December 8, 2019
صافرة النهاية: 🇸🇦 0 - 1 🇧🇭
البحرين لن تنام الليلة 😍
الرميحي يدخل التاريخ من أوسع أبوابه ويهدي الأحمر البحريني أول لقب له في تاريخ كأس الخليج العربي بهدف نظيف في #البحرين_السعودية 🔥#beINGulfCup pic.twitter.com/jhc0ydQcBG
وفور انتهاء المباراة، نهض الأمير تميم من على مقعده وقام بتحية المنتخب البحريني، قبل الاستعداد لمراسم تسليم الميداليات وكأس البطولة.
#خليجي24
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) December 8, 2019
الحلم الذي طال انتظاره 🤩
الكأس بحرينية للمرة الأولى في تاريخها 🏆
الفرحة بحرينية في نهائي #البحرين_السعودية 🇧🇭🇸🇦#beINGulfCup pic.twitter.com/Z3HRZ2HxZR
وتعتبر هذه المرة الأولى، التي يحقق فيها الأحمر البحريني لقب البطولة، التي انطلقت عام 1970.
وتأهل المنتخب السعودي للنهائي بعد فوزه في مباراة نصف النهائي على منتخب قطر بهدف دون رد.
وتأهلت البحرين بعد فوزها على العراق بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 5-3 بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
وتراجعت منتخبات السعودية والإمارات والبحرين عن الانسحاب من البطولة، قبل انطلاقها بأيام، بعد قرار بالمقاطعة على خلفية الأزمة الخليجية مع قطر.
ويحصل المنتخب البحريني على مليوني دولار أمريكي نظير فوزه بالبطولة، بينما يحصل المنتخب السعودي الوصيف على مليون دولار.
وجاءت المشاركة السعودية والبحرينية والإماراتية بالبطولة وسط مؤشرات على انفراجة في الأزمة الخليجية، والتي شهدت مقاطعة الدول الثلاث لقطر منذ منتصف 2017 على خلفية ما اعتبرته دعما من الدوحة للإرهاب، وتدخلا منها في الشؤون الداخلية لتلك الدول، وتقاربا من الدوحة مع إيران.