واستجاب الآلاف لدعوة حركة فتح بالصلاة في الحرم الإبراهيمي تنديدا بالاقتحامات المتكررة للمستوطنين.
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري قرار بالبدء بتنفيذ مخطط لإقامة حي استيطاني جديد في قلب مدينة الخليل بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف، جنوب الضفة الغربية.
مشاهد من اعتداء قوات الاحتلال على الصحفيين خلال تغطيتهم تقمع المحتجين على سياسة الاستيطان في الخليل pic.twitter.com/5j2kSqSCXt
— وكالة شهاب (@ShehabAgency) December 9, 2019
وذكرت القناة "12" الإسرائيلية إن "وزير الدفاع بينيت وافق على البدء في التخطيط لبناء حي يهودي آخر في مجمع سوق الجملة في الخليل".
وأضافت القناة بأن "الحي اليهودي الجديد سوف يخلق سلسلة متصلة إقليمية بين المسجد الإبراهيمي وحي (أبراهام أفينو) وبالتالي مضاعفة عدد اليهود في المدينة".
وقالت القناة بأنه "سيتم هدم مباني السوق التي تعود ملكيتها لفلسطينيين من سكان مدينة الخليل والبلدية، وسيتم بناء متاجر جديدة مكانها".
ما الذي يفعله الاحتلال لتمزيق #الخليل منذ 25 عاماً؟#فلسطين pic.twitter.com/FSnbGXpcU3
— khader (@khabdall1) December 9, 2019
وتعود ملكية هذه المحال لبلدية الخليل وعدد من سكان المدينة، حيث أغلقت بأمر من السلطات الإسرائيلية، عقب "مجزرة الحرم الإبراهيمي" عام 1994 حينما أطلق مستوطن يدعى باروخ غولدشتاين النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي أثناء صلاة فجر يوم الجمعة الخامس عشر من شهر رمضان، فقتل 29 شخصا وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلونه.