وأضافت القناة بأن "الحي اليهودي الجديد سوف يخلق سلسلة متصلة إقليمية بين المسجد الإبراهيمي وحي (أبراهام أفينو) وبالتالي مضاعفة عدد اليهود في المدينة".
وقالت القناة بأنه "سيتم هدم مباني السوق التي تعود ملكيتها لفلسطينيين من سكان مدينة الخليل والبلدية، وسيتم بناء متاجر جديدة مكانها".
#فريق_ثوار_فلسطين
— غياب 🙁☹️ (@3abersabil2019) November 29, 2019
في مشهد مُبهج!
آلاف المصلين مصلي يؤدون صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي الشريف بـ #الخليل pic.twitter.com/UgyhBNHGc2
وتعود ملكية هذه المحال لبلدية الخليل وعدد من سكان المدينة، حيث أغلقت بأمر من السلطات الإسرائيلية، عقب "مجزرة الحرم الإبراهيمي" عام 1994 حينما أطلق مستوطن يدعى باروخ غولدشتاين النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي أثناء صلاة فجر يوم الجمعة الخامس عشر من شهر رمضان، فقتل 29 شخصا وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلونه.
ويمثل الاستيطان الإسرائيلي واحدة من أكبر عقبات إحلال السلام وحجر عثرة أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتؤكد الأمم المتحدة عدم مشروعية المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، في الضفة الغربية وشرقي القدس.
وشهد عام 2018، بحسب الإحصاءات، زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات، بعد المصادقة على بناء حوالي 9384 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات قائمة، إضافة إلى إقامة 9 بؤر استيطانية جديدة.