وأضاف المسؤول: "يوجد مشروعات جديدة قيد التنفيذ بين وزارة الطاقة السودانية مع إحدى الشركات الروسية في الاستكشاف والتنقيب عن النفط ببعض المربعات الجديدة"، وأضاف: "كما توجد مشروعات قيد الدراسة بين الجانبين، للاستفادة من مشروع الطاقة النووية للاستخدام السلمي في تطوير القطاع الزراعي بالسودان".
وأكد المسؤول السوداني أنه
"لأسباب انعدام التمويل، ما زالت بعض المشروعات المشتركة السودانية الروسية غير منفذة، منها مشروع إنشاء مخبز روسي بالتعاون مع حكومة ولاية الخرطوم، والذي من المفترض أن يوفر 3 مليون قطعة خبز يوميا، وهي خلطة بين القمح والذرة السودانية، بولاية الخرطوم".
وتابع المسؤول: "يوجد مشروعات لإنشاء سدود ومحطات لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، وبناء مركز روسي لطب العيون، وإنشاء طرق تربط السودان مع دول أفريقية، لكن تلك تواجه مشكلة التمويل أيضا".
وأوضح المصدر أن" مشكلة التمويل تقف عقبة في تنفيذ هذه المشروعات السودانية الروسية بسبب تراكم الديون على السودان، وروسيا من ضمن الدول الدائمة للسودان، وحسب القوانين الروسية، فهي تحظر التمويل أو دفع القروض للدول المستدينة من روسيا".
وكان من المفترض أن ينعقد الاجتماع السابع للجنة الوزارية بين البلدين بالخرطوم خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وينعقد هذا الاجتماع سنويا بالتناوب بين البلدين منذ العام 2013، لبحث التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية الثقافية.