وقالت النيابة العامة في بيان "نقل المخلوع عمر البشير من سجن كوبر بالخرطوم، وسط حراسة مشددة إلى نيابة الخرطوم شمال للتحقيق معه حول انقلاب 1989".
وأضاف البيان "يذكر أنه وفي وقت سابق كانت النيابة العامة قد أصدرت أوامر قبض في مواجهة كل أعضاء مجلس قيادة انقلاب الإنقاذ العسكريين الأحياء".
وفي 13 مايو/أيار الماضي، أعلنت النيابة السودانية الموافقة على فتح تحقيق في بلاغ يتهم البشير ومعاونيه بـ"تقويض النظام الدستوري" على خليفة "انقلاب 1989".
واستمعت النيابة، يوم 22 يونيو/حزيران، لأقوال زعيم حزب الأمة القومي المعارض، الصادق المهدي.
وكان المهدي آخر رئيس وزراء للسودان قبل أحداث الـ30 من يونيو 1989، حيث نفذ البشير "انقلابا عسكريا" على حكومته، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عرف بـ"ثورة الإنقاذ الوطني"، قبل أن يصبح رئيسا للسودان.
وتم إيداع البشير في سجن "كوبر" شمال الخرطوم، عقب عزل الجيش له من الرئاسة، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، بعد فترة حكم استمرت نحو 30 عاما، استجابة لاحتجاجات شعبية.