وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، اليوم السبت "أن القوات المسلحة التي تشكلت مطلع الأربعينيات لتكتب يوم الاستقلال، هي من تحرك صبح الفاتح لتعزيز الاستقلال وطرد القواعد، وبقايا الطليان من ليبيا".
وأشار إلى أن "ما يجري ليس صراعا سياسيا، وإنما هو جهد لجميع الخيرين لإنقاذ ليبيا".
ودعا ابن عم الرئيس الراحل معمر القذافي، كافة العسكريين في المدن الليبية للالتحام معا لصنع يوم جديد لقطع الطريق أمام الفتنة الكبرى، حسب وصفه، وحقن الدماء وحماية العاصمة العصية بعد هروب الحكومة المصنوعة في الخارج، حسب نص قوله.
وتابع قذاف الدم :
"أدعو أحرار طرابلس السيطرة على كافة المربعات الأمنية، وحماية مناطقهم، وتشكيل لجان لتسيير الأمور الإدارية".
ودعا قذاف الدم كافة الأجهزة الأمنية لتسيير الغرف الأمنية، والتنسيق مع القوات المسلحة، للسيطرة علي المجموعات المارقة، حسب قوله.
قطع الطريق على السفن التركية
وفي وقت سابق، كشف رئيس أركان البحرية في الجيش الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، عن اتفاق مع اليونان على سد الممر البحري الرابط بين جزيرة كريت والحدود البحرية الشرقية لليبيا أمام السفن التركية.
وأضاف اللواء فرج المهدوي في تصريح لقناة "العربية" أن "هناك تنسيقا كبيرا بين اليونان وليبيا من أجل مراقبة حركة السفن التركية، وسيتم التدخل من الطرف اليوناني لاحتجاز أي سفينة تركية تخترق السواحل اليونانية، ومن طرفنا لضربها وإغراقها إذا ما حاولت تخطي المياه الليبية للاستكشاف والتنقيب عن النفط أو الوصول إلى موانئ غرب ليبيا لإيصال الأسلحة للمليشيات، خاصة ميناء مصراتة".
كما تحدث المسؤول العسكري الليبي عن "وجود رقابة على مدار الساعة واليوم على السواحل الليبية"، مشيرا إلى أن "القيادة العامة للجيش الليبي وفرت كل التجهيزات والآليات اللازمة لجيش البحر من أجل التدخل إذا ما حدث خرق للمياه الليبية من طرف السفن التركية وتدمير أي تهديد".
وحث حفتر في كلمة متلفزة، قواته على التقدم باتجاه قلب طرابلس، فيما أسماها "المعركة الحاسمة" لانتزاع السيطرة على العاصمة.
وتشهد العاصمة الليبية اشتباكات منذ الرابع من إبريل/نيسان الماضي، بعد عملية أطلقها الجيش الليبي لتحرير العاصمة من الجماعات الإرهابية، حسب وصف الجيش.