وفيما يتعلق بالمعارك الدائرة في العاصمة طرابلس، أوضح أن قوات بركان الغضب "أحرزت تقدما في عدة محاور منها وادي الربيع واليرموك وعين زارة، حيث أعادت بسط السيطرة على بعض النقاط والتمركزات التي كانت فقدتها خلال الأيام الماضية".
واتخذت تركيا خطوة أخرى صوب تقديم دعم عسكري لحكومة الوفاق الوطني الليبية في ساعة متأخرة مساء السبت، حيث أحيل إلى البرلمان اتفاق ثنائي يشمل بنودا لإطلاق "قوة رد فعل سريع" إذا طلبت طرابلس ذلك.
وبحسب "رويترز" فإن الاتفاق البحري أرسل إلى الأمم المتحدة لتسجيله، فيما أحيل الاتفاق العسكري إلى البرلمان التركي. وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو يوم الأحد "البرلمان سيدخله حيز التنفيذ بعد الموافقة عليه".
المتحدث باسم الرئاسة التركية: لم نتلقّ أي طلب من ليبيا لإرسال قوات تركية إليها pic.twitter.com/t02Ul4644u
— عربي - الآن TRT (@TRTArabi) December 11, 2019
ولم يتضح متى سيتم التصويت في البرلمان الذي يهيمن عليه حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتنص الاتفاقية التي أرسلت إلى النواب الأتراك على أن طرابلس قد تطلب مركبات وعتادا وأسلحة لاستخدامها في العمليات البرية والبحرية والجوية. وتنص أيضا على تبادل جديد لمعلومات المخابرات.
وتشهد العاصمة الليبية اشتباكات عنيفة منذ الخميس الماضي، عقب إطلاق ساعة الصفر خلال خطاب متلفز للمشير خليفة حفتر.
#أردوغان مستعد لإرسال قوات تركية إلى #السراج عند الطلب pic.twitter.com/j2JmCOID1V
— العربية (@AlArabiya) December 11, 2019
وردت حكومة الوفاق على إطلاق ساعة الصفر بأنه لا ساعة صفر إلا صفر الأوهام.
وتدور اشتباكات عنيفة خلال اليوم على محاور القتال بين قوات الجيش الليبي، وقوات حكومة الوفاق.