وذكرت صحيفة "الراي" الكويتية أن "الشيخ كسر القانون، وصفى خلافاته المالية مع سوري على طريقته".
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إن "الواقعة كانت في منطقة صباح السالم، حيث أقدم أحد أبناء الأسرة الحاكمة على احتجاز سوري على خلاف مالي معه، داخل شقته".
وأضاف المصدر أن "الشيخ قام بتقييد حركته والاعتداء عليه بالسب والشتم، والضرب بالعصا، و"النعال" في مختلف أنحاء جسده، كما أنه استولى على هاتفه، وقال له: مالك شي".
وتابع أن "الشيخ استعان في عملية الاحتجاز، التي استمرت لمدة 12 ساعة، بعدد من (البودي غارد) الذين تعاونوا معه في الاعتداء".
وأوضح أن "السوري وبعد ما تعرض له من سب وشتم وضرب، توجه إلى أحد المخافر، وروى لرجال الأمن والمباحث ما حدث معه، وأدلى ببيانات الشيخ، غير أنه لم يدل ببيانات المشاركين في العملية، ولا جنسياتهم، وفي ضوء أقواله سُجلت قضية اعتداء بالضرب وحبس حرية أحيلت إلى النيابة العامة، حيث أمرت رجال المباحث الجنائية، بجمع المعلومات والوقوف على التفاصيل، وضبط وإحضار المتهم، للاستماع إلى أقواله".
وأشار المصدر إلى أنه "بالاستعلام عن الشيخ اتضح أن عددا من القضايا مسجلة بحقه"، وفقا لـ"الراي".