وتشن أنقرة حملة على من تشتبه بأنهم من أنصار فتح الله غولن، وهو رجل دين مقيم في الولايات المتحدة، منذ محاولة الانقلاب في يوليو/ تموز 2016 التي قتل فيها نحو 250 شخصا. وتنفذ السلطات التركية حملات منتظمة على الشبكة منذ ذلك الحين.
وأصبح بوراك أوجوز، رئيس بلدية منطقة أورلا في إزمير، أول مسؤول بالسلطة المحلية من حزب الشعب الجمهوري يلقى القبض عليه منذ الانتخابات، التي أجريت في مارس/ آذار، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وكانت أنقرة عزلت 28 مسؤولا محليا من حزب الشعوب الديمقراطي، الموالي للأكراد، بسبب مزاعم عن صلاتهم بنشطاء أكراد. وقال الحزب إن السلطات ألقت القبض على 22 مسؤولا محليا منذ أغسطس/ آب، وإن 19 منهم ما زالوا قيد الاعتقال، انتظارا لمحاكمتهم.
وقال دينيز يوجيل، مسؤول حزب الشعب الجمهوري في إزمير، على "تويتر"، إن أوجوز اعتقل، ورفض الاتهامات بأن رئيس البلدية ينتمي لشبكة غولن. وأضاف أن الحزب يدين عزل مسؤولين منتخبين.
ويقيم غولن، في منفاه الاختياري في بنسلفانيا منذ عام 1999. ونفى أي صلة له بمحاولة الانقلاب.