الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يبدأ عمله بتعيين رئيس وزراء تصريف أعمال ويطلب حوارا مع الحراك
قال التلفزيون الجزائري إن الرئيس الجديد عبد المجيد تبون عين صبري بوقادوم رئيسا لحكومة تصريف الأعمال يوم الخميس. كما عين تبون وزيرا جديدا للداخلية هو كمال بلجود على أن يقوم بقية الوزراء
وعقب أدائه اليمين الدستورية، دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لطي صفحة الخلافات، وأكد التزامه بمد اليد للجميع لتحقيق مطالب الحراك الشعبي. إلا أن فوز تبون قوبل بمظاهرات شعبية رافضة وصفت الانتخابات بالمزورة.
وقال فيصل مطاوي الكاتب الصحفي الجزائري لبرنامج "عالم سبوتنيك":
"إن الحراك سيتحرك اليوم ليرد على الدعوة للحوار التي أطلقها الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون مشيرا إلى أن الحراك كان يترقب الدعوة للحوار ولكنه مشروط بتخفيف القيود على أعضائه والإفراج عن المعتقلين".
وأضاف مطاوي أن الحكومة التي تم تكليفها حكومة مؤقتة لتصريف الأعمال تمهيدا لتشكيل حكومة في بداية شهر يونيو القادم . وأشار مطاوي إلى أن هناك مشروعا لتعديل الدستور بالفعل سابقا على انتخاب رئيس الجمهورية الحالي، والهدف منه تقييد صلاحيات منصب الرئيس تفادياً لأخطاء الماضي التي أعطت صلاحيات غير محدودة لهذا المنصب".
احتجاجات على تكليف حسان دياب رئيسا لحكومة لبنان وموقف الكتل السياسيه منه
تظاهر عدد من المواطنين اللبنانيين، مساء أمس احتجاجا على تكليف حسان دياب بتشكيل الحكومة الجديدة، ووصلت الاحتجاجات إلى محيط منزل دياب في العاصمة بيروت.
وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون، أعلن في بيان متلفز، تكليف حسان دياب، بتشكيل حكومة جديدة.
بدوره، قال رئيس الحكومة اللبنانية المكلف حسان دياب، إن "المرحلة دقيقة جدا وحساسة تتطلب جهدا وتضافر كل القوى السياسية لاستعادة ثقة الشعب".
قال الدكتور توفيق شومان الكاتب والمحلل السياسي اللبناني:
إن الأساس الذي تم اختيار حسان دياب لرئاسة الحكومة عليه هو كونه أستاذ جامعي أكاديمي ويتمتع بمزايا الكفاءة والتكنوقراط مشيرا إلي أنه اختيار موفق ويمثل الورقة الأخيرة لتفادي الفراغ الأمني والسياسي".
وأضاف شومان أنه اختيار يرجح أن يحظى بتوافق الكتل السياسية والحراك الشعبي على السواء باستثناء حزب القوات وحزب جنبلاط اللذين سيقفان في جانب المعارضة لافتا إلى أن تيار المستقبل الذي لم يرحب ولم يرفض هذا الاختيار سينضم للمعارضة البرلمانية دون السياسية.
قمة كوالالمبور الإسلامية أهداف ونتائج وهل تمثل صراع على زعامة العالم الإسلامي؟
أعرب رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، الذي تستضيف بلاده قمة لزعماء العالم الإسلامي، أعرب عن أسفه لوضع الإسلام ودافع عن القمة التي تجاهلتها المملكة العربية السعودية، وقوبلت بانتقادات تتهمها
وبدت الانقسامات في العالم الإسلامي واضحة، إذ لم توفد سوى 20 دولة زعماء أو مندوبين إلى كوالالمبور لحضورها، على رغم توجيه دعوات إلى جميع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي الـ57.
ومع رفض العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الحضور وانسحاب باكستان المتأخر، قال مهاتير إن القمة لا تستهدف أن تضع بديلا لمنظمة التعاون الإسلامي ولكنها تهدف إلى أن تفهم لماذا صار الإسلام والمسلمون ودولهم "في حالة أزمة وبلا حول ولا قوة وغير جديرين بهذا الدين العظيم".
وقال رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم، عبدالباري عطوان لبرنامج "عالم سبوتنيك":
"إن قمة كوالالمبور "تعكس حالة الانقسام الشديد جدا في أوساط الدول الإسلامية"، مشيرا إلى أن "هناك تنافس شرس بين معسكرين"، موضحا أن "أهم ما لمسته القمة أنها ألقت حجرا كبيرا في بركة العالم الإسلامي الراكدة ما يطلق جرس الإنذار لدول عربية رئيسية بأنها قد تقفد تدريجيا قيادة العالم الإسلامي مع سياساتهم الأخيرة والتطبيع مع إسرائيل وهو ما أدى إلى تراجع قيمة تلك الدول وتهميشها مع وجود دول إسلامية تريد حمل الراية وهو في حد ذاته تطور مهم حققته قمة كوالالمبور".
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك"...