ووفقا لما نشرته صحيفة "السوداني"، نفذت لجنة التحقيق أمر القبض الصادر ضد البشير سابقا ليصبح منتظرا رسميا في بلاغ الانقلاب.
وتحصلت الصحيفة على نص خطاب القاضي إلى السجن والذي جاء في جزء منه "يودع المدان عمر حسن أحمد البشير في إحدى مؤسسات الإصلاح الاجتماعي على أن تحسب المدة بعد انتهاء التحريات من البلاغ (5650) والحاضر بخطاب التسليم بتاريخ (28/8/2019) من وكيل نيابة الخرطوم شمال أحمد النور الحلا. عليه تأمر المحكمة بتسليمه إلى نيابة الخرطوم شمال في البلاغ وبعد الانتهاء من إجراءاته يسلم إلى إحدى دور الإصلاح الاجتماعية".
وكشف المصدر أن اللجنة خاطبت قسم شرطة الخرطوم شمال لوضع المتهم في دفتر المقبوض عليهم بجانب مخاطبتها لمدير سجن كوبر لوضع البشير رهن إشارة لجنة التحقيق بوصفه مقبوضا عليه ومنتظرا في بلاغ انقلاب الإنقاذ.
ومنذ 21 أغسطس/ آب الماضي، يشهد السودان، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري، وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.
وتمنع وثيقة دستورية، تم توقيعها في 17 أغسطس/ آب الماضي، مشاركة حزب الرئيس المعزول "المؤتمر الوطني"، في الحياة السياسية السودانية، طيلة الفترة الانتقالية البالغة 39 شهرا.