واستخدمت روسيا والصين حق النقض ضد مشروع القرار الذي أعدته "اللجنة الثلاثية" (بلجيكا وألمانيا والكويت) بشأن كيفية إيصال مساعدات إنسانية إلى سوريا بحجة أن مشروع القرار هذا لا يأخذ في الاعتبار التطورات التي حصلت في سوريا في الفترة الأخيرة.
وقدمت روسيا مشروع قرار بديل ولكنه لم يحظ بالتأييد المطلوب لإقراره.
وقال فاسيلي نيبينزيا، ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، تعقيبا على نتائج اجتماع مجلس الأمن الدولي إن هناك احتمال حرمان السوريين من المساعدات لأن آلية تقديم المساعدات قد تتوقف عن العمل في 10 يناير/كانون الثاني المقبل.
وأكد السفير الروسي أن روسيا كانت مستعدة للتصويت لصالح التمديد لآلية تقديم المساعدات، مشيرا إلى "أننا لا نعرف الآن ماذا سيحدث عندما ينتهي سريان مفعول هذه الآلية".
وتضمن مشروع القرار الذي أعدته روسيا تخفيض عدد المعابر لإيصال المساعدات إلى سوريا.
وقد صرحت الحكومة السورية، في أكثر من مناسبة، بأن إدخال المساعدات عبر المعابر السورية، دون موافقتها هو خرق للمواثيق الدولية.