ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، صباح اليوم، الأحد، عن الوزير كاتس أن الحكومة الإسرائيلية تخشى أن يكون إخلاء مجمع خان الأحمر بمدينة القدس المحتلة هو "القشة الأخيرة" بنظر المحكمة الدولية.
وأعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فاتو بنسودا، مساء أول أمس الجمعة، أنها تريد فتح تحقيق شامل في جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى توافر العلة القانونية لفتح تحقيق رسمي في جرائم حرب محتملة ارتكبها مسؤولون إسرائيليون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية المحتلة ومن ضمنها القدس.
ويشار إلى أن الخان الأحمر هي قرية فلسطينية بدوية في محافظة القدس، تقع على الطريق السريع 1 شرق مدينة القدس، وبالقرب من مستوطنتي معاليه أدوميم وكفار أدوميم، بلغ عدد سكانها عام 2018، حوالي 173 بدوياً من بينهم 92 طفل يعيشون في الخيام والأكواخ من قبيلة الجهالين البدوية، وهي من القرى الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وترغب إسرائيل في إخلائها، كونها تكتسب أهميتها الاستراتيجية لأنها تربط شمال وجنوب الضفة الغريبة، وهي من المناطق الفلسطينية الوحيدة والمتبقية في منطقة "E1".
ومؤخرا، قررت محكمة العدل العليا الإسرائيلية إخلاء وطرد سكان القرية.