وأسفرت هذه الإشكالات التي حصلت خلال وقت قصير عن إصابة عدد من الأشخاص.
وأوضح أحد المتظاهرين عبر بث مباشر لقناة "الجديد" أنّ "الإشكال فردي، وقد وقع بين المتظاهرين، وقد استطاعت عناصر مكافحة الشغب من تطويقه، لافتاً إلى أن هناك مندسين يدخلون بين المتظاهرين لضرب الحراك، ويقومون برمي قوارير المياه على القوى الأمنية.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن "الخلافات حصلت بين مجموعات وصلت إلى وسط بيروت هاتفة دعماً لرئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، مطالبة بعودته، وآخرين يرفضون هذه العودة".
وتفاوتت آراء المعتصمين في ساحتي الشهداء ورياض الصلح، بين من يعترض على تكليف الوزير السابق حسان دياب بتأليف الحكومة، ومن يرى ضرورة إعطائه فرصة.
ويذكر أنه في ظل الترقب الحاصل، اتخذ تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري موقفه بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، وهو ذاته الموقف الذي اتخذته القوات اللبنانية، فيما طالب "حزب الله" بسرعة تشكيل الحكومة.