وأكد المسؤولون في تصريحات لوكالة "رويترز"، إن "من بين القتلى 17 مراهقا، ونحو 400 إمرأة، بالإضافة إلى عدد من أفراد قوات الأمن والشرطة".
وأضافوا، "إن الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي "نفد صبره فيما يبدو"، وأمر المسؤولين بفعل كل ما يلزم لإنهاء الاحتجاجات".
واندلعت الاحتجاجات في عدة مناطق من البلاد يوم 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعدما أعلنت الحكومة رفع أسعار البنزين بنسبة 50 في المئة على الأقل، وامتدت الاحتجاجات إلى مئة مدينة وبلدة، حيث طالب المحتجون بتنحية كبار مسؤولي الدولة.