وقالت الوكالة، اليوم الثلاثاء، إن وسائل إعلام كورية جنوبية، نشرت أخبارا عن تدريبات مشتركة كورية جنوبية - أمريكية، خلال تنفيذ محاكاة لاقتحام موقع للجيش الكوري الشمالي، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية اعتبرتها "غير مسؤولة وخطيرة".
ونوهت الوكالة الكورية، إلى قول المسؤول الأمريكي، إن "هذه الأخبار خاطئة، وغير مسؤولة وخطيرة للغاية".
وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الكورية الجنوبية، نشرت في وقت سابق، أخبارا تقول إن الولايات المتحدة ترسل تحذيرا إلى كوريا الشمالية، التي تلمح بالقيام بعمل استفزازي بمناسبة عيد الميلاد.
وقالت تلك الأخبار أن ذلك يتم عبر كشف النقاب عن صور وفيديو لتدريبات مشتركة بين القوات الخاصة الكورية-الأمريكية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كوريا الشمالية انتقدت الولايات المتحدة، السبت الماضي، لتناولها سجل بيونغ يانغ في حقوق الإنسان، وقالت إن "الإساءة اللفظية" من جانب واشنطن لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع المتوتر بالفعل في شبه الجزيرة الكورية.
وحذر بيان نشرته الوكالة الرسمية في كوريا الشمالية نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية من أنه إذا حاولت الولايات المتحدة انتقاد نظام الحكم في كوريا الشمالية بالإشارة إلى مشكلات تتعلق بحقوق الإنسان فسوف "تدفع الثمن غاليا"، بحسب "رويترز".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أدانت، الأربعاء الماضي "الانتهاكات المستمرة والجسيمة والواسعة النطاق لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية"، في قرار سنوي رفضه مندوب بيونغ يانغ لدى المنظمة الدولية.
ووافقت الجمعية العامة المؤلفة من 193 عضوا على القرار، الذي رعته عشرات الدول ومنها الولايات المتحدة، دون تصويت. ومثل هذه القرارات ليست ملزمة لكنها يمكن أن تشكل ثقلا سياسيا.
وأبلغ كيم سونج سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة الجمعية العامة بأن القرار "لا علاقة له بالنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها بشكل حقيقي، لأنه نتاج ملوث للمؤامرات السياسية من القوى المعادية التي تسعى إلى تشويه كرامة وصورة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والإطاحة بنظامنا الاجتماع".