وانهار سقف الكنيسة وسقط الجزء الأعلى من برجها في الحريق الذي شب في 15 أبريل، لكن أبراج الجرس الرئيسية والجدران الخارجية وقسما كبيرا من السقف المحدب نجا من الحريق إلى جانب قطع أثرية دينية وأعمال فنية، بحسب مجلة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية.
وأحضرت فرق هندسية رافعة عملاقة تعمل على ارتفاع نحو 75 مترا فوق الكاتدرائية المدمرة جزئيا.
واعتبارا من شهر فبراير/ شباط المقبل، ستكون أول مهمة حساسة، هي إزالة 250 طنا من السقالات التالفة التي كان قد تم تركيبها من أجل أعمال ترميم وتجديد كانت مزمعة قبل الحريق، دون أن يتسبب ذلك في سقوط السقف المحدب الذي يعود إلى القرون الوسطى.
وقالت متحدثة باسم أبرشية باريس للكنيسة الكاثوليكية التي تضم نوتردام: "لا نعرف كيف سيؤثر هذا على استقرار هيكل المبنى".
وتتم مراقبة أحد أهم المعالم التاريخية في باريس، باستخدام عشرات من أجهزة الاستشعار، وأجهزة كشف التصدعات وأشعة الليزر لرصد أي علامات أولية على تصدع المبنى، بحيث يمكن إجلاء العمال بسرعة وتقليل الأضرار إلى حدها الأدنى.
وقالت المتحدثة باسم الأبرشية "نعرف منذ البداية أن هناك قدرا من الخطر لا يمكن لأحد أن يحدده بشكل واقعي.. الانهيار الجزئي للسقف المحدب هو احتمال لا يمكن استبعاده".
ويعود بناء كاتدرائية نوتردام إلى القرن الثاني عشر، وشهدت تتويج نابليون إمبراطورا عام 1804.