وأضاف المسماري خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، "أنقرة نقلت إرهابيين يحملون جنسيات مختلفة".
وتابع: "(الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان يريد أن يضرب عصفورين بحجر واحد بإرساله المسلحين إلى ليبيا، السبب الأول هو التخلص من هؤلاء المسلحين الذين يشكلون عبئا على بلاده، وثانيا السيطرة على خيرات ليبيا".
وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي على أن "أردوغان تجاوز كل معايير المجتمع الدولي ومجلس الأمن وساهم في نقل إرهابيين متطرفين من دولة لأخرى"، مبينا أن "ما تفعله أنقرة لا يهدد ليبيا فقط بل المنطقة العربية بأكملها".
وأكد المسماري على أن "ما يهدد ليبيا يهدد المنطقة بالكامل".
وأشار المسماري إلى أن قوات "الجيش الوطني تمكنت من دخول مناطق رئيسية في العاصمة طرابلس".
وتابع: "القوات على مشارف أهم الأحياء وهو حي الهضبة".
وقال المسماري إن هناك تغيير ميداني جديد، وأن قواته قضت على انتحاريين اثنين قبل تفجير نفسيهما بالخطوط الأمامية للجيش في طرابلس.
ولفت المسماري إلى أن المشير خليفة حفتر ينسق مع دول الجوار بما فيها مصر خاصة في ظل التطورات الأخيرة.
والأسبوع الماضي أعلنت قوات شرق ليبيا التابعة للجيش الوطني الليبي، رصدها لطائرات بيونغ تنقل عتادا عسكريا من إسطنبول إلى ليبيا.
ووجه المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، تحذيرا لشركات النقل الجوي من نقل الأسلحة في الطائرات المدنية، حسب وكالة "رويترز".
وأكد المسماري أنه قوات ليبيا الجوية لن تتردد في إسقاط أو استهداف أي طائرة تقوم بإدخال الأسلحة.
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.