ويرون في "آلروسا"، أنه إذا تحدثنا عن المدى الطويل، فهناك عدة عوامل أساسية تشهد على نمو الطلب وأسعار الألماس الطبيعي.
ومن ناحية أخرى، فإن النمو المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي العالمي الحقيقي والدخل المتاح الشخصي سيدعم النمو في الطلب على مجوهرات الماس، وفي الوقت نفسه، فإن زيادة حجم الطبقة الوسطى في الصين والهند ستعزز هذا التوجه طويل الأجل.
جدير بالذكر أن شركة "آلروسا" أكبر منتج للألماس في روسيا. ويمثل إنتاجها 95 في المئة من إنتاج روسيا، و29 في المئة من إنتاج الماس في العالم. وتقوم الشركة بأعمال التنقيب واستخراج الأحجار الثمينة في كل من جمهورية ياقوتيا ومقاطعة أرخانغيلسك بشمال شرقي وشمال غربي روسيا، عن طريق تطوير 11 أنبوبا للكمبرلايت و 16 حقل طمي.
وذلك بالإضافة إلى أعمال التنقيب في أفريقيا. وفي نهاية عام 2017 بلغ حجم إنتاج الشركة من الألماس - 39.6 مليون قيراط، وفي نهاية عام 2018 – 36.7 مليون قيراط، في حين بلغ حجم المبيعات – 38.1 مليون قيراط.
و كانت "آلروسا" أكدت في تموز/يوليو الماضي توقعات إنتاجها لعام 2019 عند 38 مليون قيراط.
وتعتبر الاحتياطات المؤكدة التي تمتلكها هذه الشركة، كافية للحفاظ على معدل الاستخراج الحالي على مدى 18 إلى 20 عاماً المقبلة. ويبلغ حجم الاحتياطات الافتراضية للشركة الروسية، ما يقرب من ثلث إجمالي الاحتياطات العالمية.