وبحسب الخبيرة، فالأعراض الصحية لنقص السوائل كثيرة يتعلق بعضها بآلام في الرأس كالصداع، وعدم القدرة على التركيز الجيد، بالإضافة إلى أنها تشكل خطورة كبيرة على الكلى، لأنها تسبب تراجع في كمية البول مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الشوائب في الدم، ما يعطي البول لونا داكنا ورائحة نافذة كمؤشر على وجود اختلاطات ومضاعفات لسوء عمل الكلى.
بالإضافة إلى ذلك فإن لانخفاض مستوى السوائل آثار سيئة على الجهاز الهضمي، فيؤدي انخفاضها إلى حالات من الإمساك الشديد في بعض الأحيان، مما يسبب آلاما شديدة للأشخاص وفي كثير من الأحيان لايستطيعون تفسير أسبابها الحقيقية.
وأشارت الخبيرة جال، إلى الآثار التي يتركها انخفاض السوائل على جمالية بشرة الإنسان، كتشقق البشرة والشفاه، وازدياد التجاعيد في بعض مناطق الجسم، كالفخذ وظهر اليد والساعد.
ويعود انخفاض السوائل في الجسم لعدة أسباب، منها تراجع الشعور لدى بعض الأشخاص بالعطش مع تقدمهم في العمر، وأحيانا يكون هذا الشعور كنتيجة لأحد الأمراض، وبحسب "سكاي نيوز" فقد أكدت الخبيرة على ضرورة شرب المياه بشكل دائم ومنتظم لإمداد الجسم بالسوائل المطلوبة، بما لا يقل عن لتر ونصف يوميا.