فوائد فيتامين د
ويتميز فيتامين د بأنه مصدر للعديد من المهام داخل الجسم، التي تساهم في تعزيز الصحة البدنية والذهنية والعصبية للأشخاص، الذين تنتج أجسامهم النسبة المطلوبة منه، وأبرز تلك الفوائد:
- يعزز صحة العظام والأسنان، ويقوى الجهاز المناعي والجهاز العصبي والدماغ.
- تنظيم مستويات الأنسولين لمرضى السكري، وتحسين وظائف الرئة والقلب والأوعية الدموية.
-ا لحد من تغير الجينات، الذي يؤدي للإصابة بالسرطان.
وتشير الأبحاث، التي أوردتها العديد من المواقع البحثية، إلى أن هناك أسباب لنقص هذا الفيتامين أبرزها:
لون البشرة:
يعد لون البشرة من العوامل الطبيعية المسؤولة عن نسبة الفيتامين، حيث أن أصحاب البشرة الداكنة يكون جسمهم أقل قدرة على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية من الشمس.
واقي الشمس:
يكون استخدام كريمات "واقي الشمس" سببا في منع إنتاج فيتامين "د" في جسم الإنسان.
الموقع الجغرافي:
إذا كنت تعيش في مكان لا يتعرض للشمس أو شديد التلوث أو تعمل في نوبات ليلية فأنت عرضة للإصابة بنقص فيتامين د.
-الرضاعة:
من يحصلون على الرضاعة الطبيعية يحصلون على النسبة الكاملة من فيتامين "د"، التي يحتاجها الرضيع.
من أعراض نقص فيتامين د:
-الإصابات المتكررة بالعدوى الفيروسية والميكروبية، والشعور بالإعياء، وآلام في الظهر.
-يسبب ألم عضلي، ومشاكل في المناعة، كما يكون سببا في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
-ويتسبب نقصه في الإصابة بالأمراض العصبية، والإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا والقولون.
مصادر الحصول على فيتامين د
ويعد ضوء الشمس من أهم مصادر الحصول على فيتامين د، إضافة إلى تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والتونة، وصفار البيض، والجبنة، ولحم كبد البقر، بحسب موقع "ميديكال إكسبرس".
كما أن تناول الفطر (المشروم) يؤدي إلى دعم نسبة فيتامين د في الجسم، كما أن تناول الحليب المدعوم بالفيتامينات، وبعض العقاقير والعصائر المدعومة بفيتامينات.
لكن هناك مخاطر لتناول عقاقير فيتامين د والإفراط فيها، لأنها تسبب الكثير من الأمراض، أبرزها الفشل الكلوي في حالة عدم مراقبة نسب الفيتامين مع الكالسيوم والفسفور.
ويضاف إلى ذلك تكون حصوات الكلى، وحساسية في الجلد، وعدم انتظام في ضربات القلب، والغيبوبة.