وقد أعرب الرئيس ساسو نجيسو عن "تقديره للدور الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز السلم والأمن على الساحة الأفريقية، وخاصةً خلال فترة توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي".
كما أكد "حرص لجنة الاتحاد الأفريقى رفيعة المستوى حول ليبيا على "الاضطلاع بالدور الرئيسى في منع التصعيد الحالي في ليبيا باعتبارها دولة أفريقية، وأن القارة الأفريقية هي أول من ستعاني من تداعيات الأزمة".
ووقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مذكرتي تفاهم في مجالي التعاون الأمني والمناطق البحرية، وصادق البرلمان التركي عليهما في وقت لاحق، ما لاقى إدانات من الحكومة المؤقتة والبرلمان الليبيين في شرق البلاد لما رأوا فيه من تجاوز لصلاحيات حكومة الوفاق، كما قوبل ذلك بإدانات من دول مصر وقبرص واليونان لما اعتبروه تعديا على حقوقهما البحرية.
وفي الثاني من كانون الثاني/يناير الجاري، وافق البرلمان التركي، في الجلسة الطارئة للجمعية العامة، على مذكرة من الحكومة لتفويضها بإرسال قوات إلى ليبيا.
وتعتبر أنقرة حكومة الوفاق الممثل الشرعي الوحيد لليبيا، ولا تعترف بشرعية الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.