وينتظر الفرنسي زين الدين زيدان مباراة الغد لأنها قد تكون بوابة لقبه العاشر منذ تعيينه مدرباً لريال مدريد الإسباني في يناير/كانون الثاني من عام 2016، وحقق معه تسعة ألقاب.
ويعتبر أول لقب لزيزو، كمدرب، كان في دوري أبطال أوروبا، عام 2016، على حساب أتلتيكو مدريد في النهائي بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لمثله في الوقت الأصلي، قبل أن يحقق لقبه الثاني بفوزه في السوبر الأوروبي من نفس العام أمام إشبيلية بثلاثة أهداف لهدفين، ليختتم الفرنسي عام 2016 ، بأبهى حلة بعد نيله كأس العالم للأندية، الذي كان اللقب الثالث، بفوزه على كاشيما أنتلرز الياباني في النهائي بنتيجة 4-2.
وكانت البطولة الرابعة لـ زيزو هي الدوري الإسباني، في 2017، برصيد 93 نقطة، وتوج بدوري أبطال أوروبا كخامس بطولاته في نفس العام متفوقاً على يوفنتوس الإيطالي في النهائي بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.
وقبل تقديم استقالته في صيف 2018، حصل زيزو على اللقب التاسع في مسيرته القصيرة، بتحقيقه لقب دوري أبطال أوروبا ذلك العام، بفوزه في النهائي على ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
وتعتبر بطولة كأس ملك إسبانيا، هي البطولة الوحيدة التي عجز عنها زيدان، حيث أنه عندما استلم الفريق في موسمه الأول خلفاً للإسباني رافائيل لبينيتز كان الريال خارج المنافسة، وفي الموسمين التاليين خرج أمام سيلتا فيجو وليغانيس على التوالي.