وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن بوتين وأردوغان، ناقشا في اتصال هاتفي الأوضاع في ليبيا والعراق، خاصة بعد مقتل قائد فيلق القدس ونائب رئيس الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني.
وأشارتا الخارجية التركية والروسية في بيان مشترك إلى أنهما يطالبان جميع الأطراف في ليبيا الاجتماع معا على طاولة المفاوضات من أجل السلام.
وأوضح وزير الخارجية التركي أن بلاده ستواصل أعمالها مع روسيا والأطراف الليبية، من أجل تحقيق السلام الدائم في ليبيا.
وقال لافروف إن روسيا وتركيا اتفقا على موقف مشترك بشأن التسوية في ليبيا.
وقال ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوسيب بوريل فونتيليس، اليوم الأربعاء، إن الاتحاد مستعد للتواصل مع كافة الأطراف الليبية لتنفيذ وقف لإطلاق النار.
وأكد فونتيليس، في بيان أعقب اجتماعه برئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق" الوطني الليبية، فائز السراج، "استعداد الاتحاد الأوروبي للتواصل مع جميع أطراف النزاع في ليبيا لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بالعملية السياسية للتوصل لإنهاء الأزمة".
وحذر المسؤول الأوروبي من "عواقب التدخلات الخارجية ودورها في رفع حدة التوتر في طرابلس"، مؤكدا على "دعم بروكسل لعملية برلين وجهود الأمم المتحدة في الشأن الليبي".
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال أول أمس الاثنين، إن تركيا سترسل خبراء عسكريين وفرقا تقنية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا. ونقلت وكالة "رويترز" عن جاويش أوغلو قوله: "ستقرر الحكومة بقيادة الرئيس كيف ومتى سيحدث ذلك".
فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "وحدات عسكرية تركية بدأت في التحرك إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني"، مشيرا إلى أن "رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج طلب دعما من تركيا في الشهر الماضي، بينما تتصدى حكومته لهجوم تشنه قوات حفتر المدعوم من روسيا ومصر والإمارات والأردن".