طهران - سبوتنيك. وجاء في بيان الرئاسة الإيرانية في هذا الصدد، أن أمير دولة قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أعلن أن بلاده ضد أي توتر وضغوط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف أن الطريقة الوحيدة للحفاظ على الأمن الإقليمي هي تعزيز صداقة دول الجوار والتعاون لمنع الأجانب من التدخل في شؤون المنطقة.
وأعرب أمير قطر عن أمله بأن تدفع جميع الدول الساعية إلى الأمن في هذا المنعطف الحرج الولايات المتحدة نحو القانون والإنسانية.
وكان وزير خارجية قطر، محمد عبد الرحمن آل ثاني، قال أمس الأربعاء، إن بلاده تتابع عن كثب مستجدات الأحداث في العراق، وتسعى للتنسيق مع الدول الصديقة لخفض التصعيد.
وأضاف وزير الخارجية القطري، على حسابه الرسمي بـ"تويتر"، "نتابع عن كثب مستجدات الأحداث في العراق وما تمر به المنطقة من مرحلة حاسمة تتطلب تكاتف الجهود لا تناحرها وتقديم الجماعة والتعددية لا الأحادية في إيجاد الحلول ومد جسور التواصل".
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن في الساعات الأولى من فجر أمس الأربعاء، استهداف قواعد أمريكية في العراق بعشرات الصواريخ.
وأكد الحرس الثوري أن العملية تأتي انتقاما لمقتل القائد العسكري، قاسم سليماني، قائد فيلق "القدس" الإيراني، وأطلق على العملية اسم "الشهيد سليماني".
ومنذ قليل، ألقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بيانا من البيت الأبيض للحديث عن الهجمات الإيرانية على القواعد الأمريكية في العراق.
وأكد ترامب عدم سقوط أي ضحايا أمريكيين أو عراقيين، في الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق فجر اليوم، واقتصار الأضرار على الماديات.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر الجمعة، 3 يناير/كانون الثاني، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، والمهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.