وجاءت تصريحات ترامب، عقب هجوم صاروخي شنته إيران ضد القواعد العسكرية الأمريكية في العراق، ردا على مقتل الجنرال قاسم سليماني، القائد العسكري الإيراني البارز، في العراق، في غارة جوية، يوم 3 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وتمتلك إيران قوة ردع صاروخي هائلة، تقول عنها مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، إنها الأضخم في الشرق الأوسط، وتضم نحو 55 ألف صاروخ باليستي، بينما يقول موقع "ميثيل ثريت" إن أمريكا تمتلك ترسانة صاروخية هائلة، وأنها تشمل صواريخ مجنحة وأخرى عابرة للقارات يصل مدى بعضها إلى 13 ألف كيلومترا.
President Trump is now addressing the nation from the White House after Iran fired more than a dozen ballistic missiles at two Iraqi military bases housing US troops overnight.
— CNN (@CNN) January 8, 2020
Watch live on CNN: https://t.co/UYpqI3w42L
Follow live updates: https://t.co/si10gPiZ6Y pic.twitter.com/hs8A4vsqgf
وأورد الموقع الأمريكي تقريرا عن قدرات أمريكا الصاروخية، شملت أخطر صواريخها المجنحة والعابرة للقارات، التي يمكنها حمل رؤوس نووية.
ولا يشمل التقرير الصواريخ الخارقة للصوت، التي قال ترامب عنها، أمس الأربعاء، إن أمريكا تطور عددا منها، لتنطلق بسرعات تتجاوز 343 مترا/ الثانية، أو أكثر من 1234 كم/ الساعة.
1- صاروخ هاربون
صاروخ مجنح مضاد للسفن يتراوح مداه بين 90 إلى 240 كيلومترا، يحمل رأسا حربيا تقليديا وزنه 224 كغم، ويعمل بالوقود الصلب، وتتجاوز سرعته 1000 كم/ الساعة (0.85 ماخ).
#USSCoronado launches the first over-the-horizon missile engagement using a Harpoon Block 1C missile. #RIMPAC2016 pic.twitter.com/NJlWcwgOGW
— Department of Defense 🇺🇸 (@DeptofDefense) July 22, 2016
2- أنظمة الصواريخ التكتيكية
هي سلسلة من الصواريخ القصيرة المدى، المحمولة على مركبات، تعمل بالوقود الصلب، وهي من فئة الصواريخ (أرض - أرض)، وتم استخدامها خلال حرب الخليج الثانية عام 1991، ويوجد منها 5 نسخ، أخطرها النسخة النووية.
ATACMS deploys rapidly, provides precision capability and engages in all weather conditions. Read more @FoxNews: https://t.co/floIXnmyMW pic.twitter.com/rBwDHpyg2x
— Lockheed Martin (@LockheedMartin) July 31, 2017
ومدى النسخة "بلوك 1" هو 165 كم، بينما يصل مدى النسخة "بلوك 1 إيه" إلى 300 كم.
3- صواريخ "جاسيم"
صواريخ "جو - أرض" شبحية تحمل رؤوسا تقليدية، ويتم إطلاقها من الطائرات الحربية، وهي صواريخ مجنحة هجومية، مصممة للقوات الجوية الأمريكية، ويحمل الصاروخ رأسا حربيا وزنه 450 كغم.
ويوجد من الصاروخ طرازان هما "إيه جي إم - 158 إيه"، مداه 370 كم، و"إيه جي إم - 158 بي"، ومداه 1000 كم.
4- "إيه إل سي إم"
هو صاروخ مجنح "جو - أرض" بعيد المدى، هدفه منح القاذفات الأمريكية القدرة على ضرب أهداف على أرض العدو، دون الحاجة للدخول إلى مجاله الجوي، أو نطاق دفاعاته الجوية المضادة للطائرات.
1977:The Department of Defense places the Air Launched Cruise Missile (ALCM) program into full-scale development and sets up a joint cruise missile project office. pic.twitter.com/pndKIuITbP
— AF Historical Fndtn (@AFHF) January 6, 2020
ويعد هذا الصاروخ مكونا رئيسيا في قوة القاذفات الاستراتيجية الأمريكية، ويوجد منه حاليا حوالي 500 صاروخ في الترسانة الصاروخية الأمريكية.
ويوجد 3 طرازات من الصاروخ هي "إيه جي إم - 86 بي"، مداه 2500 كم، و"إيه جي إم - 86 سي"، مداه 950 كم، و"إيه جي إم - 86 دي"، مداه 1320 كم.
5- توماهوك
يعد الأكثر شهرة في الترسانة الصاروخية الأمريكية، وهو صاروخ مجنح متوسط المدى، ينطلق بسرعة أقل من سرعة الصوت.
Watch as @USNavy #sailors aboard #USSJohnWarner (SSN 765) launch a Tomahawk land attack missile on April 14, the from the #MediterraneanSea as part of a multi-national strike operation against the Syrian government. @subgru2 pic.twitter.com/0ynZsRjjPc
— Department of Defense 🇺🇸 (@DeptofDefense) April 14, 2018
يتم إطلاق الصاروخ من السفن الحربية الأمريكية، بالقرب من شواطئ الدول المعادية، ليمكنها من توجيه ضربات عالية الدقة في عمق العدو، مستخدما رأسا حربيا تقليديا أو نوويا، وتصل حمولته المتفجرة إلى 454 كغم، ويتراوح مدى الصاروخ بين 1250 إلى 2500 كيلومترا.
6- ترايدنت "دي - 5"
هو صاروخ باليستي عابر للقارات، مكون من ثلاث مراحل، ويعمل بالوقود الصلب، وتستخدمه كل من الولايات المتحدة الأمريكية على غواصات "أوهايو"، وبريطانيا، على متن غواصاتها فانغارد، كما يمكن إطلاقه من صوامع في قواعده الأرضية.
USS Alaska (SSBN 732), a ballistic missile submarine, arrives at Her Majesty’s Naval Base Clyde, Scotland Tuesday armed with 24 Trident II D-5 ballistic missiles each with multiple independent nuclear warheads (Photo: LPhot Stevie Burke) pic.twitter.com/0La9Gvhexn
— Lucas Tomlinson (@LucasFoxNews) July 3, 2019
ويصل طول الصاروخ إلى 13.42 مترا، وقطره 2.11 مترا، ووزن الإطلاق يتجاوز 59 طن، ويمكن للصاروخ حمل 8 رؤوس نووية "إم كيه 5"، ويتراوح مداه بين 2000 كيم، و12 ألف كيلومترا.
7- "مينتمان 3"
يحمل اسم كودي "إل جي إم - 30 جي"، وهو صاروخ باليستي عابر للقارات مكون من ثلاث مراحل، يعمل بالوقود الصلب.
ويعد حجر الزاوية في قوة الردع النووي الأمريكية، ويمكن إطلاقه من صوامع في قواعد الصواريخ الأرضية، ويصل مداه إلى 13 ألف كيلومترا.
An unarmed Minuteman III intercontinental ballistic missile launches during an operational test at #VandenbergAFB, Calif. The test demonstrates how the U.S. nuclear deterrent is tailored to deter 21-century threats. #KnowYourMil pic.twitter.com/KSUMqb0W0Y
— Department of Defense 🇺🇸 (@DeptofDefense) October 5, 2019
ويصل طول الصاروخ إلى 18.2 مترا، وقطره 1.85 مترا، ووزن الإطلاق يصل إلى 34.4 طن، ويحمل 3 رؤوس نوووية تصل قدرة كل منها التدميرية إلى 335 كيلوطن.
8- صواريخ خرجت من الخدمة
أخرجت الولايات المتحدة الأمريكية 11 طرازا من الصواريخ الباليستية والمجنحة، بعضها صواريخ عابرة للقارات منها صاروخ "تيتان 2" النووي، الذي يصل مداه لـ15 ألف كيلومترا، وصاروخ "أطلس"، الذي يصل مداه لـ14 كيلومترا، و"مينتان 2"، الذي يصل مداه لـ12.500 كيلومترا.
ومنها أيضا صواريخ "بيرشينغ 1"، قصيرة المدى، التي يصل مداها إلى 740 كيلومترا، وصاروخ "لانس"، وهو صاروخ باليستي قصير المدى، محمولة على مركبات، مداه 130 كم، ويمكنه حمل رأس حربي واحد (نووي أو تقليدي).