ومنذ سبتمبر/ أيلول 2018، أصبحت جماعات الليندو المسلحة أكثر تنظيما في تنفيذ هجمات ضد الهيما وأفراد الجماعات العرقية الأخرى مثل آلور، حسب ما ذكر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تقرير له عن تحقيقات أجراها، كما نقلت وكالة "رويترز".
وأضاف المكتب أن قوات الجيش والشرطة فشلت في وقف العنف، داعيا السلطات في الكونغو إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع.
وقال التقرير "الهمجية التي تنطوي عليها هذه الهجمات، بما في ذلك قطع رؤوس النساء والأطفال بالمناجل، وتمزيق أشلاء الضحايا وانتزاع أجزاء من الجسم باعتبارها أكاليل نصر، (أشياء) تعكس رغبة المهاجمين في إحداث صدمة دائمة لجماعات الهيما وإرغامهم على الفرار من قراهم بلا رجعة".
واستهدفت معظم الهجمات، التي وقعت في مقاطعة إيتوري الثرية بالمعادن، رعاة الهيما الذين يخوضون نزاعا منذ زمن طويل مع مزارعين من عرق الليندو حول حقوق الرعي والتمثيل السياسي.