وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية: "نأمل في أن تلعب اليابان دورا كبيرا في تخفيف التوترات في الشرق الأوسط، وأن يكون وجودها بمثابة طوق نجاة لتلك الأزمة".
وتابع بقوله "نأمل أن يكون هناك قناة تواصل بين جميع الأطراف، لمنع أي تصعيد إضافي للموقف بشأن التوترات المتصاعدة بين إيران وأمريكا في منطقة الشرق الأوسط".
واستمر الأمير فيصل بن فرحان قائلا "المملكة وجهت رسالة إلى جميع الأطراف ودعتهم إلى الامتناع عن أي عمل يثير المزيد من التوترات".
وتحدث وزير الخارجية السعودي عن "طوق نجاة" لتلك الأزمة، وأوضح أنها متمثلة في اليابان.
وقال الأمير فيصل بن فرحان:
"اليابان لها علاقة قوية وتأثير أقوى على إيران، ويمكنها أن تبعث برسالة قوية إلى القيادات هناك، حتى تجد طهران طريقة لقبولها وتواجدها في المنطقة".
وأشار إلى أن الرسالة تتمثل في أنه "على طهران حتى تجد لها مكانا في المنطقة أن تتوقف سياساتها العدوانية المزعزعة للاستقرار".
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، فجر الجمعة الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وتتهم واشنطن سليماني، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، بالمسؤولية عن العديد من الهجمات التي أوقعت قتلى أميركيين والتجهيز لمزيد من تلك الهجمات.