طهران - سبوتنيك. وكتب عراقجي، عبر حسابه على تويتر اليوم الأحد، على تغريدة للممثل الأعلى للسياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوسيب بوريل "هو لم يعتقل، بل تم إلقاء القبض عليه كشخص أجنبي غير معروف يشارك في تجمعات غير قانونية، وحين أبلغتني الشرطة أن شخصا معتقلا يدعى أنه السفير البريطاني، قلت من المستحيل".
وكان السفير البريطاني في طهران روب ماكير قد كتب في تغريدة على حسابه بموقع تويتر اليوم الأحد "أؤكد أنني لم أشارك في أي مظاهرات. لقد ذهبت إلى حدث وصف على أنّه تضامن مع الضحايا. وهذا طبيعي خصوصا أنّ بعض الضحايا كانوا بريطانيين".
وأردف "غادرت بعد 5 دقائق، عندما بدأ الهتاف ولكن تم احتجازي نصف ساعة بعد مغادرة المنطقة"، مؤكدا أن "اعتقال الدبلوماسيين أمر غير قانوني بالطبع في جميع البلدان".
ومن جهته أعرب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوسيب بوريل، عن قلقه إزاء الاحتجاز المؤقت للسفير ماكير، ودعا إلى وجوب احترام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، بالإضافة إلى وقف التصعيد وإفساح المجال للحلول الدبلوماسية.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، مساء أمس، "تم إلقاء القبض على السفير البريطاني وهو يحرض المحتجين الذين خرجوا من دون أذن من السلطات أمام جامعة أمير كبير لإطلاق شعارات ضد النظام ويقوم بتصوير مقاطع فيديوهات وصور بدون أخذ تصريح من السلطات الرسمية".
وأضافت الوكالة "تم إطلاق سراح السفير البريطاني روب ماكير بوساطة من وزارة الخارجية الإيرانية".
واعتبر وزير خارجية بريطانيا دومينك راب، احتجاز السفير ماكير من دون أساس أو تفسير "انتهاك صارخ للقانون الدولي".
واندلعت أمس احتجاجات أمام جامعة أمير كبير، في العاصمة طهران، على إعلان الحرس الثوري المتأخر عن إسقاط الطائرة الأوكرانية المنكوبة بصاروخ يوم الأربعاء الماضي، عقب دقائق من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي.