ويهدف الماراثون الذي ينظم سنويا في يناير/كانون الثاني بمحافظة الأقصر بالأماكن الأثرية، للترويج للسياحة، وزيادة الإقبال السياحي على مدينة الأقصر.
وفي العام الماضي، شارك نحو 200 متسابق من 38 دولة في الماراثون، الذي انطلق من ساحة معبد الملكة حتشبسوت غرب محافظة الأقصر.
من ناحيته، قال هشام إبراهيم، مدير ماراثون مصر الدولي السابع والعشرين، بمحافظة الأقصر، إن الماراثون يشارك به نحو 270متسابقا من 20جنسية، سجلوا مشاركتهم عن طريق شركات السياحة والموقع الاليكتروني للماراثون.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد أن إدارة الماراثون نسقت مع جميع الجهات المعنية في محافظة الأقصر.
وأشار إلى أن الماراثون يتم تنظيمه لمدة يوم واحد، ويشارك فيه جميع الفئات بمن فيهم ذوي الإعاقة، وأن الماراثون يهدف إلى الترويج للسياحة والأماكن الأثرية في مدينة الأقصر، وزيادة عدد الليالي السياحية في مدينة الأقصر.
وأوضح أن الماراثون يبدأ في السابعة صباح يوم الأحد 17 يناير /كانون الثاني، وينتهي في الواحدة منتصف اليوم، وينقسم الماراثون إلى 3 مستويات منه المارثون الكامل ونصف مارثون وسباق رمسيس وهو 12 كيلو متر.
ينطلق الماراثون من ساحة معبد حتشبسوت بالدير البحري، في 3 سباقات، وهي مسافات 42 كم، و22 كم، و12 كم، وسط المناطق الأثرية المختلفة، إذ يتجه مرورا بمدينة هابوا ثم تمثالي ممنون، ومن ثم الاتجاه نحو طريق وادي الملوك بالبرا الغربي، والاتجاه شمالا مرة أخرى بمعبد سيتي الأول، ورمسيس الثاني، ثم العودة مرة أخرى لمعبد حتشبسوت.
وأوضح هشام إبراهيم، مدير الماراثون، أن الماراثون يقام تحت رعاية وزارة السياحة ممثلة في الهيئة العاة لتنشيط السياحة، ومحافظة الأقصر، والاتحاد المصري لألعاب القوى، ليكون من بين أهم الفعاليات الرياضية بمنطقة الشرق الأوسط، كواحد من الأحداث السياحية الثابتة على الأجندة المصرية لمدة ربع قرن.
الدورات السابقة
في تصريحات سابقة خلال الدورة 24 من الماراثون، قال جاسر رياض عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية واتحاد السلة ورئيس الماراثون، إن المهرجان بدأ منذ عام 1994، وذلك عقب حادث الهجوم الإرهابي علي معبد حتشبسوت غربي محافظة الأقصر.
وبحسب "رياض"، فإنه تقرر إقامة المهرجان للبدء في تنشيط وعودة السياحة من جديد، في عهد الدكتور ممدوح البلتاجي وزير السياحة في ذلك الوقت.
وينطلق ماراثون الأقصر كل عام من أمام معبد حتشبسوت، للتأكيد علي أن الأقصر مدينة الأمن والأمان، وجاءت فكرة انطلاقه من معبد حتشبسوت من نقوش للملكة حتشبسوت تتقدم المشاركين في رياضة الجري للاستعداد للحروب والفتوحات الخاصة بالملكة الفرعونية القديمة، لتصبح بذلك أول سيدة في التاريخ تشارك في الرياضة، وتعرف الناس بماهية الرياضة وقيمتها للشعوب حول العالم.