وأضاف دي مايو: "قد يؤدي تفاقم هذه الأزمة (في ليبيا) إلى المزيد من المخاطر، بما في ذلك التهديد الإرهابي والهجرة غير الشرعية، وهي احتمالات نعمل على تجنبها بكل الوسائل. وقف إطلاق النار - وإن كان لا يزال هشاً - هو خبر إيجابي، لأنه شرط لا غنى عنه في هذا الصدد. رحبنا بالمبادرة الروسية لإبرام اتفاق بين السراج وحفتر، وأُحطنا علما بتوقيع ممثلي طرابلس على الاتفاق".
وتابع وزير الخارجية الإيطالي: "المواجهة تفاقمت بسبب تدخل لاعبين دوليين وإقليميين خارجيين لدعم جانب أو آخر. لقد تحولت الأزمة الليبية من صراع داخلي إلى حرب بالوكالة".
واستضافت موسكو، الاثنين الماضي، محادثات بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع لروسيا وتركيا وممثلين عن الطرفين الرئيسيين في ليبيا (قائد "الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق، فايز السراج)، لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية المتحاربة، لوقف إطلاق النار، إلا أن حفتر غادر موسكو دون التوقيع، طالبا منحه بعض الوقت لدراسة الاتفاق.