بكين - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية في إيجاز إعلامي: "الصين تأسف لإقدام بريطانيا وفرنسا وألمانيا على إطلاق آلية تسوية النزاعات في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، وإننا نعتقد أن هذا لن يساعد في حل القضية أو تخفيف تصاعد التوتر".
وأعلن وزراء خارجية الترويكا الأوروبية "ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة" في بيان مشترك يوم أمس الثلاثاء، تفعيل آلية فض النزاعات حول الصفقة النووية مع إيران بسبب رفض طهران الوفاء بجزء من التزاماتها بموجب الوثيقة.
في عام 2015، أبرمت إيران مع الدول الكبرى "5 + 1" (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا) اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلافات حول برنامجها النووي، وتم اعتماد خطة العمل الشاملة المشتركة التي تلغي العقوبات الاقتصادية والمالية الدولية المفروضة على إيران، وأعلن المشاركون الأوروبيون في الصفقة عن عزمهم الحفاظ على الاتفاق.
ولم تستمر الاتفاقية في شكلها الأصلي حتى ثلاث سنوات: في أيار/مايو 2018، أعلنت الولايات المتحدة انسحابًا أحاديًا منها واستأنفت العقوبات الصارمة ضد الجمهورية الإسلامية، ما دفع إيران إلى الإعلان عن التخفيض التدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق.
وفي مطلع شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلنت إيران تخليها عن آخر قيود الاتفاق النووي مؤكدة أن تخصيب اليورانيوم أصبح غير محدود.