القاهرة– سبوتنيك. وقال ابن دغر، عبر حسابه على تويتر، مساء اليوم الأربعاء: "تبدأ من فور التعيين (تعيين المحافظ) مشاورات تشكيل حكومة كفاءات سياسية، وعلى قاعدة التشاور كما ورد في الملحق السياسي لاتفاق الرياض".
2-سيعين الأخ الرئيس وبعد استكمال عملية تشاور واستناداً إلى صلاحياته الدستورية وفي مدة لا تتجاوز الأسبوع من اليوم محافظاً لعدن ومديراً لأمنها، لتبدأ من فورها مشاورات تشكيل حكومة الكفاءات السياسية، وعلى قاعدة التشاور كما ورد في الملحق السياسي في اتفاق الرياض.
— د/ أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) January 15, 2020
وأكد: "استمرت الانسحابات العسكرية المتبادلة التي بدأت بالأمس، وحصر بعض الأسلحة في عدن تمهيدا لجمعها"، لافتًا إلى أن "عملية تبادل الأسرى تمت بمشاركة الجميع والأشقاء في المملكة (العربية السعودية)".
تقدمنا بقيادة ودعم وإصرار من الأخ الرئيس على تحقيق خطوة مهمة نحو الاستقرار في عدن، تساندنا رعاية كريمة من القادة الأشقاء في المملكة، وكذا قادة الانتقالي وبتعاون كل العسكريين بدأت بالأمس الانسحابات العسكرية المتبادلة وسوف تستمر، كما قامت بحصر بعض الأسلحة في عدن، تمهيداً لجمعها.
— د/ أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) January 15, 2020
وأشار ابن دغر إلى أن مستقبل اليمن يتوقف فقط على قدرتنا على بناء دولة تحمي اليمن وتؤمن الاستقرار والتنمية، تحصن المنطقة العربية من الأطماع الإيرانية، وتحقق السلام المنشود والخروج من أزمة الحرب.
5-إن مستقبل اليمن يتوقف فقط على قدرتنا على بناء دولة تحمي اليمن وتؤمن الاستقرار والتنمية، تحصن المنطقة العربية من الأطماع الإيرانية، وتحقق السلام المنشود والخروج من أزمة الحرب، دولة تحقق العدالة في اليمن فلا طائفية تزرع العنصرية وتسوق وعياً كاذباً ومغلوطاً، ولا مناطقية تقسم اليمن.
— د/ أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) January 15, 2020
وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، أمس الثلاثاء، عن بدء تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق الرياض بين الحكومة والانتقالي.
وبحسب موقع قناة "العربية"، قال التحالف إنه "تم الإشراف على إطلاق 38 محتجزا من الطرفين عقب أحداث عدن"،مضيفا أن "إطلاق المحتجزين يؤكد حرص الأطراف على تنفيذ اتفاق الرياض".
وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وقعا، برعاية سعودية، في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بينهما على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من آب/أغسطس الماضي، عقب مواجهات دامية مع الجيش اليمني استمرت أربعة أيام وأسفرت عن سقوط 40 قتيلاً و260 جريحا، بحسب الأمم المتحدة.