وأضاف المشري في كلمة متلفزة نقلتها وكالة "الأناضول" التركية أن القائم بأعمال سفارة الإمارات في موسكو كان من ضمن أطراف خليجية حاضرة في المفاوضات مع وفد خليفة حفتر.
في السياق ذاته، قال المشري، إن مسودة بيان مؤتمر برلين حول ليبيا المزمع عقده في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، تتضمن العمل على 3 مسارات: سياسي واقتصادي وأمني - عسكري.
#عاجل | المشري: القائم بأعمال سفارة الإمارات في موسكو كان أحد أسباب عرقلة توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا (كلمة متلفزة)
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) January 15, 2020
وأكد المشري، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الليبية طرابلس، اليوم الأربعاء،: "البيان (الخاص بمؤتمر برلين) يدعم 3 مسارات يجب أن تقوم بها البعثة وهي سياسي؛ واقتصادي؛ وأمني-عسكري".
وأضاف: "طلب من حكومة الوفاق أن تسمي 5 ضباط من أجل العمل على توحيد المؤسسة العسكرية وفك الاشتباك وحدود الأسلحة الخفيفة".
وعن المسار الاقتصادي، قال المشري: "إن أكبر مصيبة بالمسار الاقتصادي هي محاولة طمس الحقيقة فيما يتعلق بالصرف (التمويل) من الجهة الأخرى".
وأعلنت ألمانيا، الثلاثاء الماضي، عن الدول المشاركة في المؤتمر الذي دعت له في برلين حول ليبيا، المقرر عقده في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وقالت الحكومة الألمانية إن برلين دعت رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، وممثلين عن الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وتركيا، ومصر، والصين، وإيطاليان والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي.
وذكر بيان للحكومة: "قررت المستشارة أنغيلا ميركل بالاتفاق مع الأمين العام للأمم المتحدة توجيه الدعوة للمشاركة في المؤتمر المعني بليبيا في برلين على مستوى رؤساء حكومات ودول".