وقال ترامب في تغريدة، مساء الثلاثاء، إنه ينبغي على عملاق التكنولوجيا الأمريكي التدخل عندما يلزم الأمر لمساعدة البلاد، فيما أعرب المدعي العام "وليام بار" عن انزعاجه من عدم قدرة المحققين على الوصول إلى جوالات أحد القتلة.
لماذا ترفض الشركة التعاون؟
تلتزم "أبل" بمعايير خصوصية صارمة معلنة لجميع المستخدمين، وهو ما اعتمدت عليه الشركة بشكل رئيسي في الترويج لمنتجاتها خلال السنوات الماضية، بحسب شبكة "سي إن إن".
ونقلت الشبكة عن الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك وصفه للخصوصية بأنها حق إنساني أساسي، وقوله إنه يريد من الحكومات حول العالم، تقييد حجم البيانات التي يمكن أن تجمعها الشركات من عملائها.
جاء أيضًا في بيان الشركة: "لقد حافظنا دائمًا على عدم وجود باب خلفي (نقطة وصول إضافية)، فكما يمكن تخصيصه لأغراض صالحة، قد يستغل من قبل الأشخاص الذين يهددون أمننا القومي وبيانات العملاء".
وبحسب الشركة، فإن القانون الأمريكي الحالي يسمح للسلطات بالوصول إلى قدر غير مسبوق من البيانات، قائلة إنه يجب على الأمريكيين الاختيار بين إضعاف قدرتها على التشفير وبين إرضاء المحققين، مضيفة: نشعر بأن التشفير القوي أمر حيوي لحماية بيانات البلاد والمستخدمين.