وأظهرت الصور التي التقطوها أن الضربة الصاروخية دمرت جزءا كبيرا من القاعدة الجوية التي تضم قوات أمريكية.
وقالت شبكة "سي إن إن" إنه تم تدمير الغرف السكنية لمشغّلي الطائرات المسيرة وعدة منشآت عسكرية هامة وقسم من المطار حيث أسفر سقوط أحد الصواريخ عن شق حفرة عمقها 2 متر وقطرها 3 أمتار.
وذكرت صحيفة روسية أن العسكريين الأمريكان اعتبروا أنهم نجوا من الموت بأعجوبة. وتواجد غالبيتهم في المخابئ تحت الأرض أثناء قصف القاعدة.
وقال الرقيب فيرغوسون: "خيل أن الجدران الخرسانية التي اختبأنا خلفها لا تستطيع أن تقينا".
وقالت المقدم ستيسي كولمان: "أشرفت على نقل عدة وحدات إلى المخبأ، ولكنني وجدت أثناء الهجوم أنني اتخذت القرار غير الصائب. فقد شعرنا ونحن خلف الجدران الخرسانية السميكة، بموجة متفجرة".
وتضرر عدد من الجنود الأمريكان من القصف. فقد قذفت الموجة المتفجرة اثنين منهم من برج المراقبة بينما اكتُشفت إصابة دماغية لدى العشرات وفقا لإفادة صحيفة "واشنطن بوست".