وبعد نقله إلى المستشفى عقب الحادث، نفت السلطات وفاته، وقال مقربون منه أمس إنه دخل في غيبوبة، لكن أُعلنت وفاة الداعية الإسلامي بعد ظهر اليوم الجمعة.
ونقل الموقع الإخباري المحلي "إندبندنت أونلاين" عن، رئيس، نجل الداعية، قوله إن العائلة والأصدقاء كانوا إلى جواره عندما لفظ أنفاسه الأخيرة في تمام الساعة 02:40 مساءً بالتوقيت المحلي.
ووفقًا لشهود عيان، كان يوسف ديدات، يتجه نحو المحكمة بصحبة زوجته صباح الأربعاء عندما اقترب منه رجل وأطلق عليه الرصاص، ثم فر هاربًا من موقع الحادث، وقالت الشرطة إن الدوافع وراء الهجوم ليست واضحة مع استمرار هروب المشتبه به.
وأشاد آزاد سيدات، رئيس مسجد الإمام الحسين في فيرولام، بديدات، قائلًا: "إنه شخص رائع يتعاون مع الجميع، لقد زار مسجدنا، ودعمنا في وقت الحاجة، نحن في صدمة لما حدث".
فيما قال شارمين سيوشانكر، أحد الجيران السابقين للداعية: "كان مستعدًا للمساعدة دائمًا، لم يتخل أبدًا عن أي شخص يطرق بابه للحصول على المساعدة، بل كان يبادر بالمزيد".
وعقب الحادث، أطلق نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج تحت اسم #اغتيال_يوسف_أحمد_ديدات للتغريد حول واقعة إطلاق النار عليه، وإبداء التعاطف مع الداعية.