00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
32 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
أمساليوم
بث مباشر

عودة جدل حلايب وشلاتين وسط أزمة سد النهضة الإثيوبي

© MOHAMED NURELDIN ABDALLAHالمجلس العسكري الانتقالي في السودان، وقوى إعلان الحرية والتغيير يوقعان على وثيقة الإعلان الدستوري بصفة نهائية
المجلس العسكري الانتقالي في السودان، وقوى إعلان الحرية والتغيير يوقعان على وثيقة الإعلان الدستوري بصفة نهائية - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
ما بين الحين والآخر تعود قضية مثلث حلايب وشلاتين المتنازع عليه بين مصر والسودان، وبينما يرى مصريون أن هناك "تعنتاً من جانب الخرطوم حتى لا يتم حل تلك القضية منذ عقود، وأنها تريد الإبقاء عليها لإثارتها من وقت لآخر للتغطية على أزمات ومشاكل داخلية"، يرى سودانيون أنها "أراض سودانية يجب إعادتها".

العلم السوداني - سبوتنيك عربي
السودان يشكو مصر لدى مجلس الأمن بسبب مثلث حلايب
ذلك في حين يرجح آخرون أن إثارة الأمر في هذا الوقت يرتبط بضغوط إقليمية وقوى خارجية لا تريد أن تتوصل مصر وإثيوبيا والسودان إلى الاتفاق النهائي حول سد النهضة، لأن هذا الأمر يمثل مصدر قلق بالنسبة لتلك القوى، علاوة على أن الموقف المصري معلن منذ فترة طويلة بأنها ليست على استعداد للتفاوض على الأراضي.

توقيت الأزمة

قال اللواء جمال مظلوم الخبير العسكري والاستراتيجي المصري لـ"سبوتنيك"، "حتى هذه اللحظة لم يصل السودان إلى مرحلة الاستقرار التام، وقد رأينا ما حدث من أيام قلائل في الخرطوم من محاولة انقلاب قامت بها هيئة عمليات المخابرات، الأمر الذي يعني أن هناك مشكلات وأزمات داخلية، ما يعني أن إثارة مشكلة حلايب وشلاتين في هذا التوقيت ربما تهدف إلى التغطية على تلك الأزمات الداخلية وجذب الجماهير نحو القيادة السياسية الحالية".

وأكد مظلوم، أن "الطلب السوداني يأتي في غير وقته، حيث تجرى حاليا مباحثات سد النهضة والتي تؤكد بعض التصريحات أنها مبشرة، واعتقد أن إثارة الموضوع، هو نغمة لشغل الرأي العام بها، ومن الناحية المصرية فقد أعلنت مرارا أنها أراض مصرية ولن تفرط فيها أو تتخلى عنه".

ودعا الخبير الاستراتيجي السلطات في السودان إلى "عدم تكرار هذا الكلام لمنع إثارة المشاكل بين البلدين، لأن مصر والسودان في أشد الحاجة لبعضهما البعض، حيث تحتاج الخرطوم إلى مصر في تلك المرحلة لمساعدتها في تأسيس الدولة على أسس قوية كالتي اتخذتها مصر".

"تعنت سوداني"

وحول تأخر حل تلك القضية طوال العقود الماضية قال مظلوم، "أعتقد أن الجانب السوداني هو المتعنت بعض الشيء تجاه عملية الحل على أمل أن يضم هذا الجزء من الأرض والاستحواذ على مواردها الطبيعية من معادن وبترول، فهو لا يريد الحل تحسبا لعملية مشاركة أو استغلال مشترك مع مصر".

وأكد الخبير الاستراتيجي أن مصر "تنظر إلى تلك المنطقة على أنها أراض مصرية وتحاول تنميتها، عن طريق إقامة مشروعات وبنية تحتية وليس في الذهن المصري ترك تلك الأرض، بعد تعرضها لمشكلات كثيرة فيما يختص بجزيرتي "تيران وصنافير"، ومصر غير مستعدة للخوض في تجربة أخرى مع السودان في هذا الموضوع".

مطلب شعبي سوداني

من جهته قال الدكتور محمد مصطفى رئيس المركز العربي لثقافة السلام والديمقراطية بالخرطوم لـ"سبوتنيك"، إن "طلب الحكومة السودانية من مجلس الأمن الدولي بالإبقاء على ملف مثلث حلايب على جدول أعماله هذا العام، هو مطلب شعبي وكان أحد شعارات الثورة السودانية، حيث حاولت الحكومات السابقة أو كانت تعلن عن محاولة حل القضية في الإطار الودي والعلاقات التاريخية والحضارية بين البلدين".

وأضاف رئيس المركز العربي، "حدثت تطورات في السنوات الأخيرة من جانب الحكومة المصرية، حيث غطت الانتخابات المصرية على مثلث حلايب وشلاتين، بجانب الإدارة المباشرة من جانب الحكومة المصرية للمثلث، لذا هناك أسباب داخلية ظلت حكومة السودان السابقة تغض الطرف عنها ولكن بعد الثورة، هناك تململ شعبي تجاه هذه القضية بكل صراحة، وهناك تحرك شعبي واسع ومطالبات متكررة من جانب الثوار ودوائر عديدة في الشعب السوداني للتحرك لحسم القضية ولو عبر التحكيم الدولي، وأعتقد أن هذا ما دفع الحكومة الانتقالية لإخطار مجلس الأمن بوضع الملف على جدول أعماله هذا العام".

وناشد رئيس المركز العربي مصر والسودان أن "يجلسا سويا من أجل التحاور في هذه القضية في الإطار الودي، أو القبول بالتحكيم الدولي".

ونفى مصطفي أن تكون هناك علاقة بين الأزمات الداخلية في السودان أو مفاوضات سد النهضة، مشيرا إلى أن الأمر "يلبي طلب الثوار الذين يتحدثون عن أراض سودانية مغتصبه من قبل دول الجوار، ورغم أن مصر من دول الجوار التي تدعم الثورة والحكومة، إلا أن الحكومة الانتقالية ترى أن هذا الموضوع هو أحد المطالب الشعبية، لذا رأت أن عليها حسم هذا الملف سواء بالطريق الودي أو بالتحكيم الدولي المباشر".

قلق إقليمي

من جانبه قال تادرس قلدس النائب في مجلس الشعب المصري لـ"سبوتنيك"، "الهدف من إثارة موضوع حلايب وشلاتين في هذا التوقيت من الجانب السوداني، هو تعكير العلاقة بين البلدين، في الوقت الذي تحتاج فيه كل من مصر والسوان إلى التكاتف سويا من أجل حل مشكلة مياة النيل وسد النهضة، من أجل إفشال الحل في المشكلة الأساسية".

وأكد النائب المصري، "إثارة الأمر الآن مرتبط بما شعرت به بعض الدول الإقليمية بأن هناك تقارب في وجهات النظربين مصر وإثيوبيا والسودان لحل مشكلة سد النهضة، وقد يكون هذا الأمر تسبب في قلق بعض القوى الإقليمية والدولية والمحلية، ما دفعها لإثارة تلك الفتنة لأجل إلغاء هذا الاتفاق المتعلق بسد النهضة، وتعود مصر والسودان إلى حالة الفردية في التعامل مع القضايا الإقليمية".

تغطية على أزمة داخلية

وأشار قلدس إلى أنه "لا توجد مشكلة في حلايب وشلاتين، لكن المشكلة تكمن في النظام السوداني الذي يستخدمها لمواجهة أزماته الداخلية والتغطية عليها، على فترات يقوم السودان بإثارة الموضوع بحسب الحالة الداخلية، لكنه لم يطلب محادثات ثنائية مع مصر ولم يتقدم بشكوى ولم يطرحها على طاولة أي محادثات".

ولفت النائب المصري، "الحديث مجددا عن حلايب وشلاتين لا يمكن فصله عما حدث خلال اليومين الماضيين من تمرد لبعض الوحدات العسكرية، والخلاصة أن إثارة مثل تلك الأزمات يأتي لسببين، إما فشل داخلي للحكومة السودانية أو ضغط خارجي عليها.

تاريخ المشكلة

طلبت حكومة السودان من مجلس الأمن الدولي بشكل رسمي، إبقاء قضية النزاع حول مثلث حلايب في جدول أعمال المجلس لهذا العام.

ووفقا لما نشرته صحيفة "سودان تربيون"، يعود تاريخ الشكوى إلى العام 1958 حين أوشك البلدان على الدخول في مواجهة عسكرية في المثلث واتهمت الخرطوم وقتها الجيش المصري بمحاولة احتلال المنطقة.

ويعد هذا الإجراء روتينيا منذ ذلك الوقت لكنها المرة الأولى منذ سقوط نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير العام الماضي.

وبحسب الصحيفة وعلى حد وصفها "قامت الحكومة المصرية في التسعينيات باحتلال المثلث بشكل كامل بعد مواجهات مسلحة محدودة أدت إلى مقتل عناصر من الشرطة السودانية".

وترفض مصر طلبات السودان باللجوء للتحكيم الدولي وتصر على أن الأرض تابعة لها حتى وإن كانت إداريا تابعة للسودان.

وقال رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان في وقت سابق إن حلايب سودانية وأن بلاده تأمل في الوصول إلى تسوية حول هذا الملف دون إعطاء تفاصيل.

وعاد البرهان ليؤكد أن لن يتم تناول هذا الأمر مع القيادة المصرية.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала